يعاني العقاريون من نوعية محدودة من الوكلاء غير المؤهلين لأداء ما أوكلوا به، في أداء ما أؤتمنوا عليه.فيقدم هذا الوكيل مصلحته الشخصية على مصلحة من وكله.
وينفذ أجندته ويفرض سطوته، لتحقيق رغبته، فيبدأ باشتراط عمولته، ويرفض مشاركته، وقد تضيع فرص البيع الكثيرة بسبب جفوته، وسوء منطقه، وفظاظة تعامله.
وفي كثير من الأحوال يرفض مساواته مع غيره من وسطاء تنفيذ عملية البيع، فيذهب هو بنصيب الأسد، ويترك غيره وقد تقاسموا أقل مما حصل عليه بسبب طمعه وجشعه.
فينتشر بين العقاريين خبره، فيتحاشى الكثير التعامل معه، فتضيع الفرص الكثيرة على من وكله وأئتمنه.
لذا يتعين على الوكيل أن يسمو بتعامله، ويطرد جشعه، ويساوي نفسه مع غيره ممن حقق له بالبيع أو الشراء مطلبه، فهو قبل كل شيء مؤتمن ممن وثق فيه ووكله. ويقدم مصلحة موكله على مصلحته.
وفي العرف العقاري أن الوكيل عمولته أو راتبه يدفعه من وكله، وليس له علاقة بعمولة البيع أو الشراء فأجرته على من وكله، وليس من حق موكله أن يشترط له عمولة في البيع أو الشراء، فهذا تعدي لا أصل له.
فليس هناك أسوأ من شيء تأخذه ليس لك حق فيه، إلا ما أخذ مجاملة، فهذا الوزر من يتحمله؟.
فهل سينتبه العقاريون ويضعون للوكيل حدا لا يستطيع أن يتعداه أو أن يصل له؟.
إنجاز جديد ورقم قياسي حققته شركة "رتال" للتطوير العمراني في مبيعاتها لمشروع "نساج تاون الرياض"…
أزالت أمانة الطائف، تعديات على أراضي حكومية تجاوزت مساحتها 100 ألف متر مربع، كانت بلدية…
تمكنت البلديات الفرعية والضواحي التابعة لأمانة المدينة المنورة، من إزالة تعديات على أراضي حكومية مساحتها…
في المسرحية الشهيرة «تاجر البندقية» للكاتب الإنكليزي الأشهر وليام شيكسبير والتي كتبها في عام 1596،…
تطرح الجود للاستثمار والتطوير العقاري، أكثر من 850 قطعة سكنية وتجارية في المزاد العلني في…
في بداية حياتي الجامعية، وبعد السنة الأولى سألت معيداً مصرياً درّسنا الرسم الهندسي ليساعدني في…