أكد موقع ماركت ووتش المختص في الشأن الاقتصادي العالمي، أن شراء المستثمرين للعقارات في مدينتي اسطنبول وأنقرة أصبحت صفقة سهلة، وذلك بعد انخفاض قيمة الليرة التركية، والسوق العقاري التركي مقبل على فقاعة جاهزة للانفجار.
وأوضح الموقع، أن العديد من شركات بناء المنازل التركية تواجع شبح الإفلاس مع تراجع أسعار العقارات، وانخفاض قيمة الليرة وارتفاع تكاليف البناء.
وأضاف أن العديد من البنوك التركية حفضت لبنوك التركية سعر الفائدة على الرهونات، كما خفضت الحكومة بعض الضرائب وخفضت الشركات العقارية الأسعار بهدف زيادة مبيعات المنازل، ومع ذلك فأن هناك نحو مليوني منزل غير مباع.
مبينًا أن بعض المستثمرين الأجانب المالكين للعقارات في الأسواق الشعبية مثل أسطنبول يميلون للخروج من سوق العقارات التركي، وهو ما يزيد الوضع الاقتصادي سوءًا.
مشيرًا إلى أن الخطر السياسي الموجود في تركيا الأن بسبب ارتكاب الجماعات الانفصالية الكردية والمتطرفين هجمات إرهابية، فهو قد يهدد قيمة الممتلكات.