الاقسام: عقار

لامودي وتجربتها في مجال التوسع الدولي للمشاريع الناشئة

كايان مويني

لامودي وتجربتها في مجال التوسع الدولي للمشاريع الناشئة

حاليا وما يشهده العالم العربي من دعم على نطاق القطاع الخاص والحكومي للمشاريع الناشئة وريادة الأعمال قمنا بإجراء لقاء مع “كايان مويني” مؤسس شركة لامودي وهي أحد مشاريع روكيت إنترنت الألمانية، حيث قدم تجربتهم الخاصة بالتوسع في الدول الناشئة و النامية وقدم النصائح وكيف استطاعت لامودي التغلب على بعض المشاكل الخاص في التوسع الدولي. حيث أن شركة لامودي هي متخصصة في السوق العقاري الإلكتروني أصبحت الآن موجودة في 32 بلدًا منذ إطلاقها في أكتوبر 2013، وتتواجد أيضًا في ثلاث دول في الشرق الأوسط و هي المملكة العربية السعودية و الأردن و قطر، وبدأت الشركة التوسع في بلدان مثل نيجيريا والمكسيك وباكستان وأيضًا في تنزانيا والكاميرون وإندونيسيا و البيرو.

اخبرنا المزيد عن لامودي

نحن شركة مختصة بإعلانات العقارات المبوبة على الإنترنت. لامودي موقع يمكّن مالكي العقارات والوكلاء من نشر عقاراتهم على الانترنت للبيع أو الإيجار. كما يمكّن الباحثين عن عقارات من إيجاد العقار المناسب والتواصل مع الوسطاء أو المالكين إذا كان عقار خاص. الفارق بيننا وبين الشركات المماثلة هي أننا نستهدف الأسواق النامية والناشئة في المجال الالكتروني لاتنتشر فيها الخدمات المماثلة أو التي الأسواق التي لا يوجد بها رائد بعينه.

لامودي تنمو بمعدل سريع. ما هي الدوافع الرئيسية لهذا النمو؟

الناس هم دائما الدافع. الدافع هو قابلية السوق للنمو و لقد بنينا المنتج لترجمته وتقديمه في بلدان أخرى. والدافع الثاني هو فريق العمل. لدينا فريق قوي يعمل معنا حيث أن لدينا موارد بشرية في كل بلد من بلداننا، ولدينا مدراء أصحاب خبرة واسعة. وهنا في برلين لدينا فريق حريص على نجاح لامودي. كل منا لديه الخبرة والكفاءة في مجاله. بالإضافة ان لدينا ميزة الحصول على الكثير من الدعم من روكيت إنترنت. فهم لديهم تاريخ وخبرة في توسيع نطاق الأعمال التجارية بوتيرة سريعة حقا، ويمكننا الاستفادة حقا من خلال التواصل معهم كلما كان لدينا أسئلة أو حاجة إلى الدعم

لقد ذكرت من قبل أهمية فريق العمل في لامودي. فما هي التحديات التي تمرون بها من ناحية توظيف فريق عمل في جميع أنحاء العالم؟

التحدي المتمثل في توظيف في مختلف البلدان يختلف حقا من بلد إلى آخر. لذلك، في بعض البلدان، كان التوظيف عملية سهلة. نحصل على الكثير من الموهوبين والمهتمين بالتكنولوجيا. و في بلدان أخرى، كان علينا تدريب الناس أكثر، أما لسبب عدم وجوب الخبرة أو العمل بالوسائل التقليدية و عدم تطبيق التكنولوجيا على سبيل المثال، في الأماكن التي لا ينتشر فيها استخدام الإنترنت باشكل اليومي كما هو الحال في ثقافتنا.

العديد من المدراء لدينا من مختلف أنحاء أوروبا وايضا لدينا بعض المديرين المحليين بالفعل، ولكن عند تعيينك فريق العمل الخاص فيك من مقر الشركة فمن الأسهل إرسال شخص لبناء فريق محلي في الدولة المستهدفة، وبعد ذلك يقومون هم بالتركيز على تكوين الفريق المناسب. ولكن لقد زرت مكاتبنا في الخارج ونرى أنهم تمكنوا من الحصول على شباب ذي خبرة وذكاء بشكل بارز.. هذا النوع من بيئة العمل، تسلسل هرمي وتوزيع المسؤولية حتى لو كان فريقا جديدا، هو نقطة بيع فريدة ومميزة ممل نتيحه للعاملين معنا. هو شيء لم يكن متاح لهم من خلال وظائفهم التقليدية في بلادهم. وبما أن ثقافة المنصات الإلكترونية الناشئة تعد جديدة في بعض البلدان فهذا شيء مستحب لديهم وينال منهم استحسان كبير. فنحن نمكنهم من تعلم الكثير ونعطيهم المسئولية في فترة عملهم معنا.

إلى جانب التوظيف، ما هي الصعوبات الأخرى التي تواجهونها عند التوسع؟

بشكل عام، ما نراه في بعض البلدان هو أن السماسرة والوكلاء حقا بحاجة ليكونوا على قناعة بأن الإنترنت هو شئ في غاية الأهمية بالنسبة لهم، و هو وسيلة لبيع العقارات في المستقبل. فالكثير منهم ما زالوا يلجأون إلى الإدراج في الصحف. تثقيف السوق هو التحدي الذي نواجهه في بعض البلدان. ولكن مرة أخرى،هناك تحديات مختلفة حقا من سوق إلى آخر. لا أستطيع التعميم حول هذا الموضوع. بعض البلدان تهتم بالفعل بالتكنولوجيا والإنترنت. وفي بعض الدول الأمر يتطلب المزيد من التعليم لشرح ما نقوم به وكيف يمكن أن يحقق لهم قيمة إضافية.

كيف تختار شركة لامودي الأسواق التي تدخلها؟

نحن نتطلع إلى معرفة ما إذا كان هناك منافس قوي في السوق التي ننوي دخولها. هذا هو واحد من أهم النقاط التي ننظر إليها. بالإضافة إلى ذلك، نحن نبحث في معدل نمو انتشار الإنترنت، ومعدل النمو العام للاقتصاد والوضع الحالي للسوق العقاري.

ما الذي دفع لامودي للتوجه إلى السوق السعودي؟

لامودي بدأت في السوق السعودي في اكتوبر 2013. و ما دفعنا للتوجه الى السوق السعودي بكل بساطة لاننا وجدنا الطلب عالي في المنطقة على العقارات بالاضافة الى أنه يصعب على العميل الوصول إلى طلبه بواسطة الإنترنت. بالإضافة إلى أن أغلب المجتمع السعودي يستخدم الإنترنت بشكل يومي والعديد منهم يقوم بشراء احتياجاته إلكترونيًا مما نشط الأسواق الالكترونية في المنطقة. في السنوات الثلاث الاخيرة لاحظنا الطلب والبحث عن العقارات إلكترونيًا يشهد نمو في المنطقة ونحن نعمل على مساعدة الناس للحصول على منزلهم او عقارهم المناسب الكترونيا دون عناء الذهاب الى المكاتب العقارية.

كيف رأيتم السوق السعودي وماذا يمكن أن يكون مستقبل السوق؟

في الوقت الحالي سوق العقارات في السعودية في حالة تغير مستمر حيث أن الأسعار تتغير باستمرار وذلك يشكل تحديًا للباحثين عن عقارات ومالكي العقارات أنفسهم. حيث أن الاقتصاد السعودي يعتبر قوي جدًا ويشهد نموًا مستقرًا وذلك يزيد الطلب على العقارات والمنتجات بشكل عام. بالإضافة إلى أن أكثر من نصف المجتمع السعودي هم من فئة الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 18-35 سنة و هذه الفئة تستخدم الإنترنت بشكل مستمر بالإضافة إلى حاجتهم للبحث عن إيجار أو شراء عقار لهم. و هذا ما لاحظناه حيث أن أغلب الطلب عبر موقعنا في السعودية خاص بالبحث عن شقق للايجار في مدينة جدة و أيضًا في مدينة الرياض. وهذه تمثل فرصة رائعة جدًا لشركة لامودي.

ما هي نصيحتك في مجال التوسع دوليا؟

قم بتقييم السوق الذي تريد التوسع إليه، وبناءً على ذلك، تقرر أين تذهب أولاً. لا تكون خائفا من الذهاب إلى مكان جديد تمامًا. أيضًا، لا تذهب إلى هناك بمفردك. قم بإرسال شخص يعرف عن ثقافة البلد التي تريد الدخول إليها أولاً و ابق على تواصل دائم معه.

ما هي الخطوة التالية للامودي؟

لدينا عدد قليل من البلدان ونحن نخطط لتوسيع إليها في الاشهر التالية، ونحن على وشك تحسين النظام الأساسي. نحن نسعى إلى نقله للمستوى التالي وأن يكون منصة رائدة الإعلانات المبوبة العقارات. نريد أن نكون الشركة الرائدة في السوق في معظم الدول في وقت قصير جدًا. ونحن حاليًا نعتبر الشركة الرائدة في السوق في بلدين، ولكن نريد أن نكون من الشركات الرائدة في السوق في جميع الدول التي نخدمها.

آخر تعديل تم نشره 4 مايو 2015 12:57 م

جديد الاخبار

خلال 96 ساعة من طرحها؛ “رتال” للتطوير العمراني تبيع 700 وحدة سكنية

إنجاز جديد ورقم قياسي حققته شركة "رتال" للتطوير العمراني في مبيعاتها لمشروع "نساج تاون الرياض"…

19 أكتوبر 2020

إزالة تعديات على أراضي حكومية مساحتها 100 ألف متر مربع في العرفاء

أزالت أمانة الطائف، تعديات على أراضي حكومية تجاوزت مساحتها 100 ألف متر مربع، كانت بلدية…

31 يوليو 2020

إزالة تعديات على أراضي حكومية في المدينة المنورة مساحتها 650 ألف متر مربع

تمكنت البلديات الفرعية والضواحي التابعة لأمانة المدينة المنورة، من إزالة تعديات على أراضي حكومية مساحتها…

31 يوليو 2020

حامد السهيل: «شايلوك» واحتكار العقار!

في المسرحية الشهيرة «تاجر البندقية» للكاتب الإنكليزي الأشهر وليام شيكسبير والتي كتبها في عام 1596،…

31 يوليو 2020

طرح 850 قطعة سكنية وتجارية بمخطط المنار شرق عنيزة بالمزاد العلني

تطرح الجود للاستثمار والتطوير العقاري، أكثر من 850 قطعة سكنية وتجارية في المزاد العلني في…

31 يوليو 2020

بدر الحمدان: العنصرية العمرانية

في بداية حياتي الجامعية، وبعد السنة الأولى سألت معيداً مصرياً درّسنا الرسم الهندسي ليساعدني في…

31 يوليو 2020