ذكرت مجلة فوربس ميدل إيست في تقريراً لها أن سوق دبي العقاري محصن ضد التحديات والغني بالفرص، السوق العقاري في دبي قوي رغم الاتجاهات المعاكسة المتمثّلة في قوة الدولار والدرهم وتراجع أسعار النفط، ويزخر القطاع بالفرص للمستثمرين على الأجلين المتوسط والبعيد .
وأوضح التقرير ان دبي تظل حصينة أمام التحديات التي يواجهها المناخ الاقتصادي الكلي للإمارات، والسبب هو التقدم الباهر الذي أحرزته دبي في تنويع اقتصادها بعيدا عن الاعتماد على النفط مقروناً بتحقيق تطور ناجز في قطاعات مثل البناء والتمويل والخدمات التجارية والعقار والسياحة.
مشيراً إلى أن دبي مكانتها كوجهة إقليمية في الشرق الأوسط وشمال افريقيا من خلال الاستثمار في بنية النقل التحتية مثل المطارات والموانئ ومترو دبي وترام دبي فضلا عن الاستثمار في البنية التحتية الاجتماعية مثل التعليم والصحة والترفيه والاستضافة.
ولفتت فوربس إلى أن التنوع الاقتصادي وخلق الفرص الوظيفية المتأتي منه شجع الأجانب على الانتقال الى دبي مما ساهم في زيادة عدد سكان الإمارة من 1.9 مليون في 2011 الى 2.5 مليون نسمة في 2016 بزيادة 32%، وأن الاستثمار القائم في البنية التحتية من شأنه أن يمكن عدد سكان دبي المتزايد واليد العاملة على العمل بإنتاجية اكثر من نظرائها الإقليميين مما يساهم في دفع مكانتها كوجهة إقليمية.
يذكر ان أسعار العقارات السكنية في دبي شهدت نموا استثنائيا بنسبة 24% في 2013 و 14% في 2014 وان الانخفاض الحالي في أسعار المبيعات السكنية يمثل إعادة توازن سوقية نحو مزيد من النمو المتصاعد المستدام على المديين المتوسط والبعيد.