ما أكثر الحديث عن مشكلة تملك السكن، وما أكثر الحديث عن حلول أزمة تملك المسكن، فهذه القضية أصبحت حديث الكل ويندر ما تخلو المجالس والنقاشات والصحف اليومية عن الحديث حول أزمة السكن وصعوبة التملك وكان الله في عون الجميع حتى تحل هذه القضية.
لقد مكثت خلال الأيام الماضية أبحث وأقرأ ما تيسر حول ما تم طرحه من قبل الكتاب والمختصين والمهتمين في القضية الإسكانية، واستعرض بعض التجارب الدولية في التي تعاملت بشكل إيجابي مع قضية الإسكان، لعلي أطرح في هذه الزاوية مايفيد لحلحلة هذه القضية.
وبتحليل متعمق لما تم طرحه عن القضية حتى من وزارة الإسكان نفسها وجدت أن الجميع يتكلم بشمولية مطلقة تداخلت فيها مسببات الأزمة وتشابكت الحلول وبالتالي استصعبت علينا معالجات الإسكان المطروحه، فليس من الممكن أن نتعامل في معالجة قضية تملك السكن ببلد مترامي الأطراف ذي طبيعة عمرانية متنوعة يحوي فئات مجتمعية متعددة بذات الحلول والقرارات، فيجب أن يكون لدينا مسارات مختلفة نحدد من خلالها مكامن ومسببات المشكلة ومن ثم يتم طرح البدائل ويتم التعامل معها وفق الحلول المناسبة.
ويعني ذلك أنه من الضروري وضع مصفوفة إسكان وطنية يتم من خلاها تحديد مسببات ومكمن المشكلة والاحتياج الإسكاني على مستوى كل مدينة من مدن المملكة ومن ثم تحديد المعالجات المناسبة لدعم تملك السكن وذلك وفق مسارات ثلاثة، هي:
أولاً: المسار الفئوي (احتياجات سكانية لذوي الدخل المحدود، أو المتوسط، أو المرتفع).
ثانياً: المسار المكاني (مدن كبرى، أو مدن متوسطة، أو مراكز وقرى).
ثالثاً: المسار النوعي (أنظمة البناء والتطوير، وشكل الوحدة السكنية ومكوناتها، وأسعار الأرض ومواد البناء، نظم التمويل الإسكاني).
ولعل مايهمنا في نهاية الأمر هو الوصول إلى الحد الفعلي للاحتياج الإسكاني للدعم الحكومي الذي سيختلف بلاشك من فئة لأخرى وبالتالي تقديم برامج ميسرة لتملك المسكن.
إنجاز جديد ورقم قياسي حققته شركة "رتال" للتطوير العمراني في مبيعاتها لمشروع "نساج تاون الرياض"…
أزالت أمانة الطائف، تعديات على أراضي حكومية تجاوزت مساحتها 100 ألف متر مربع، كانت بلدية…
تمكنت البلديات الفرعية والضواحي التابعة لأمانة المدينة المنورة، من إزالة تعديات على أراضي حكومية مساحتها…
في المسرحية الشهيرة «تاجر البندقية» للكاتب الإنكليزي الأشهر وليام شيكسبير والتي كتبها في عام 1596،…
تطرح الجود للاستثمار والتطوير العقاري، أكثر من 850 قطعة سكنية وتجارية في المزاد العلني في…
في بداية حياتي الجامعية، وبعد السنة الأولى سألت معيداً مصرياً درّسنا الرسم الهندسي ليساعدني في…