الاقسام: عقار

غرفة جدة: شركات تتجة إلى تسييل أصولها العقارية بسبب رسوم الأراضي

رئيس لجنة الأوراق المالية في غرفة جدة محمد النفيعي، أنه بدأت شركات مساهمة في سوق الأسهم السعودية التخطيط لتسييل أصول عقارية لها من أجل تلافي الرسوم التي ستفرض على الأراضي البيضاء، وذلك بعد أن عمدت شركات إلى الاستثمار خلال فترة سابقة في مواقع بهدف تحقيق أرباح عليها.

مشيراً إلى إنه يأتي هذا بعدما وصلت أعداد أراضي المنح بالمملكة إلى قرابة 2.4 مليون قطعة، كان لمحافظة جدة نحو 300 قطعة أرض، بينما وصلت الأراضي الجاهزة للبيع إلى نحو 10 آلاف قطة في مكة المكرمة مدعومة بنحو 30 ألف قطعة أرض غير مبنية داخل النطاق العمراني، وما يزيد عن 30 ألف قطعة أرض في مخططات خارج النطاق العمراني، أما المدينة المنورة فيوجد فيها نحو 150 مخططا، مازالت تنتظر صدور الموافقة عليها من قبل الجهات المعنية.

وقال النفيعي : بعض الشركات المساهمة خارج قطاع التطوير التي استغلت جزءا من سيولتها في الاستثمار في أراض بهدف التربح تحتاج للعودة إلى الهدف الرئيس من إنشائها، مضيفا: يجب استغلال السيولة في بدائل إنتاجية أو استثمار الأراضي المملوكة أو الممنوحة لها في أنشطة اقتصادية تعود بالنفع على أداء الشركات بشكل عام، وذلك بحسب ما ذكرته صحيفة عكاظ .

وشدد على أن تقييم أثر فرض رسوم الأراضي البيضاء على سوق الأسهم يحتاج أولا إلى معرفة الهدف من الرسوم، وقال: الهدف ليس مجرد تحصيل مبالغ، وإنما حل مشكلة الإسكان عبر تنشيط إدارات الشركات العقارية على تطوير أداء الشركات وتحقيق السياسات العامة لكل شركة والتعامل بشكل احترافي مع مقتضيات تأسيس تلك الشركات التي تستهدف التطوير العقاري وليس الاستثمار العقاري.

وأضاف: رغم التوقعات السائدة بوجود تأثير سلبي على المدى القصير نتيجة فرض هذه الرسوم على هذه الشركات إلا أن تغير مفهوم الإدارة في تطوير الأراضي وبناء الفرص العقارية من المتوقع أن يزيد من نشاط القطاع على المدى المتوسط والطويل بما يعطي قيمة حقيقية لهذه الشركات مستقبلا.

وتابع: فرض الرسوم على الأراضى البيضاء يستهدف زيادة المساحة العمرانية لتوفير بدائل سكنية جديدة منظمة، ويستهدف أيضا التأثير النسبي على ارتفاع أسعار الأراضي في بعض المناطق دون مبرر منطقي باستثناء المضاربات السعرية، وبالتالي فإن الهدف البعيد هو تنشيط منظومة الاقتصاد بشكل عام عبر تنشيط عدد كبير من القطاعات الاقتصادية.

مشيراً إلى أن المؤثرات المنتظر بروزها خلال الفترة المقبلة بقوله: زيادة تحرك السيولة الوطنية داخل أركان الاقتصاد الوطني مع زيادة مستوى الرقعة العمرانية سيكون له تأثير مباشر على عدد من القطاعات مثل قطاعات الأسمنت والتشييد والبناء والاستثمار الصناعي، كما سيكون هناك تأثيرات غير مباشرة على قطاعات أخرى مثل القطاع المصرفي عن طريق توفير بدائل تمويلية وفرص للمشاركة في المشروعات إلى جانب مكتسبات أخرى منها أن التنشيط العمراني سيسهم في توفير حزمة من الوظائف المتنوعة نتيجة لتحرك السيولة الإيجابي في أكثر من قطاع حيوي.

آخر تعديل تم نشره 27 أكتوبر 2015 9:44 ص

جديد الاخبار

خلال 96 ساعة من طرحها؛ “رتال” للتطوير العمراني تبيع 700 وحدة سكنية

إنجاز جديد ورقم قياسي حققته شركة "رتال" للتطوير العمراني في مبيعاتها لمشروع "نساج تاون الرياض"…

19 أكتوبر 2020

إزالة تعديات على أراضي حكومية مساحتها 100 ألف متر مربع في العرفاء

أزالت أمانة الطائف، تعديات على أراضي حكومية تجاوزت مساحتها 100 ألف متر مربع، كانت بلدية…

31 يوليو 2020

إزالة تعديات على أراضي حكومية في المدينة المنورة مساحتها 650 ألف متر مربع

تمكنت البلديات الفرعية والضواحي التابعة لأمانة المدينة المنورة، من إزالة تعديات على أراضي حكومية مساحتها…

31 يوليو 2020

حامد السهيل: «شايلوك» واحتكار العقار!

في المسرحية الشهيرة «تاجر البندقية» للكاتب الإنكليزي الأشهر وليام شيكسبير والتي كتبها في عام 1596،…

31 يوليو 2020

طرح 850 قطعة سكنية وتجارية بمخطط المنار شرق عنيزة بالمزاد العلني

تطرح الجود للاستثمار والتطوير العقاري، أكثر من 850 قطعة سكنية وتجارية في المزاد العلني في…

31 يوليو 2020

بدر الحمدان: العنصرية العمرانية

في بداية حياتي الجامعية، وبعد السنة الأولى سألت معيداً مصرياً درّسنا الرسم الهندسي ليساعدني في…

31 يوليو 2020