يعود الإسكان للواجهة مع زيارة خادم الحرمين الشريفين للمنطقة الشرقية وتنفتح معه مجموعة من المغاليق التي كان الجميع قد بدأوا يخشون سيطرتها على الفكر والواقع، ما واجهته الوزارة من تحديات، بدا وكأنه سيذوب بعد طول انتظار.
قرأنا كثيرا عن عقود مع شركات كبرى من دول مختلفة، وكانت كل المعلومات مجرد قراءات في مواقع أو صحف، لكن الأمس أعطى الانطباع أن هناك عملا على الأرض يمكن أن ينتج ويشاهده الجميع كمساهم بقوة في القضاء على أزمة الإسكان التي كانت السبب الأساس في إنشاء الوزارة ثم الهيئة.
تسليم 100 ألف وحدة سكنية دفعة واحدة يدل على أن هناك جهدا سيثمر مزيدا خلال الشهور المقبلة، المهم الآن أن نتأكد أن كل الجهد بذل في سبيل تكوين مجتمعات متوازنة تحفل بالتواصل والسعادة بين من يسكنون هذه المجمعات، ولعل المجمعات السكنية التي سبقت في مدن المملكة الأخرى تعطي الوزارة مزيدا من الأفكار حيال دعم العمل المجتمعي في هذه الأحياء.
إن مسؤولية الدولة عن البناء ستستمر وهي تعمل على أن تكون صيانة هذه المدن على أعلى المستويات وأن يكون المواطن قادرا على المحافظة على الوحدة السكنية بشكل يجعلها أكثر خدمة وأطول عمرًا.
تكوين شركات داخل هذه المدن سواء كانت عن طريق الساكنين أو عن طريق مؤسسات خاصة أو جمعيات النفع العام لتقديم خدمات هكذا يمكن أن يكون الوسيلة الأضمن للحماية والوقاية المطلوبة.
سبق أن تم تفعيل مثل هذه المكونات في مدن مثل الجبيل الصناعية، وهي مثال مهم وحي وقابل للإفادة بسبب نجاحه وتعاون الهيئة المسؤولة عنه مع الجميع وخبرتها الطويلة في مجال إنشاء وتشغيل وصيانة المنشآت بمختلف أنواعها وأغراضها.
ثم إن المدن الجديدة هذه يمكن أن تكون بيئة حاضنة لكثير من المبادرات المجتمعية التي يمكن أن تفيد الساكنين وتحمي أسرهم وأبناءهم، وتحقق مزيدا من الدخل لمن يسكن المجمعات. لهذا يمكن أن تحتوي هذه المدن على جمعيات تعاونية، ويمكن كذلك أن تكون فيها مجمعات استهلاكية تكون الأولوية فيها لأبناء المملكة، وتقدم الخدمة بأسعار معقولة وداعمة للمستثمر المواطن.
لماذا لا تكون هذه المجمعات بداية لتغيير مجتمعي استثماري تربوي بكل ما تحويه من الخدمات والعلاقات والمساحات التي تملكها جميعها الدولة؟
آخر تعديل تم نشره 2 ديسمبر 2016 4:57 م
إنجاز جديد ورقم قياسي حققته شركة "رتال" للتطوير العمراني في مبيعاتها لمشروع "نساج تاون الرياض"…
أزالت أمانة الطائف، تعديات على أراضي حكومية تجاوزت مساحتها 100 ألف متر مربع، كانت بلدية…
تمكنت البلديات الفرعية والضواحي التابعة لأمانة المدينة المنورة، من إزالة تعديات على أراضي حكومية مساحتها…
في المسرحية الشهيرة «تاجر البندقية» للكاتب الإنكليزي الأشهر وليام شيكسبير والتي كتبها في عام 1596،…
تطرح الجود للاستثمار والتطوير العقاري، أكثر من 850 قطعة سكنية وتجارية في المزاد العلني في…
في بداية حياتي الجامعية، وبعد السنة الأولى سألت معيداً مصرياً درّسنا الرسم الهندسي ليساعدني في…