عقار

عبدالله الخماش: تخفيض تكلفة البناء 50%

م. عبدالله الخماش

كان لدعم الدولة عن طريق قروض للمواطنين لبناء مساكن لهم بواسطة صندوق التنمية العقاري بداية العام 1975م دورا كبيرا في ازدهار وتطور النهضة العمرانية في مدن وقرى المملكة، وظهور تصاميم ومساحات تختلف كليا عن المساكن قديما.

ونظرا لمحدودية الأفكار والتصاميم المعمارية وبساطة مواد البناء المستخدمة في المنزل في السنوات التي تلت بداية القروض، كان مبلغ القرض يكفي لبناء فيلا من دورين ، وإن كان هناك زيادة في تكلفة البناء فإنها لا تتجاوز 30% من قيمة القرض حين ذاك.

ومع مرور الزمن إزدادت تكلفة البناء وظهرت عناصر جمالية وتصميمية ووظيفية حتى أصبحت من ضروريات تنفيذ البناء، وارتفعت مواد البناء ، لكي تصبح تكلفة بناء منزل تتجاوز ما نسبته 300%  عما كانت عليه في سنوات ماضية.

وأصبح تقليد الآخرين في مساحة البناء ومواد التشطيبات هي الصبغة الغالبة على من أراد بناء منزل، ولا يأخذ في الإعتبار إمكاناته المادية أو إحتياجاته الفعلية في المسكن، فنجد الفراغات الكبيرة الغير مستخدمة ومواد البناء ذات الأسعار العالية وربما تجدها في أماكن لن يشاهدها حتى صاحب المنزل لفترات طويلة .

فهذا التقليد أعمى الكثير عن ما قد يؤثر عليه عند البناء من تكاليف كبيرة وربما تحميلة قروض من أجل إنهاء بناء مسكنه، وهمه الأول أن يراه الآخرين وقد أنجز مبنى بطراز معماري لا مثيل له وبأحدث مواد البناء .

إن مساحة منزل من المساكن الحالية يكفي لعدة عائلات ولكن الواقع اننا نجد عائلة محدودة العدد تسكن في فيلا من دورين ولا تستخدم الا نصف غرف المنزل .

هذه التكلفة العالية في البناء، والمساحات الغير مستخدمة في المسكن يمكن أن نقلصها الى 50% عندما نركز على الإحتياج الفعلي عند البناء ، فليس مطلوب بناء منزل على مساحة أرض كبيرة أو تنفيذ تصميم لا يتوافق أو يزيد عن متطلبات العائلة أو استخدام مواد البناء باهضة التكاليف .

ويمكن أن يشترك شخصين في أرض مساحتها 600م2 و يتم اقتسامها بين الإثنين، بحيث يتم بناء منزلين على هذه الأرض ويتم تصميم كل منزل على مساحة 300م2 مع الأخذ في الإعتبار ما ذكرته أعلاه للمساحات الغير مستخدمة وتحديد الغرف الفعلية، وإلغاء الكثير من المواد الجمالية واستخدام بدائل مواد البناء والتي أسعارها تقل بأكثر من 50% بشرط وجود الضمان لهذه المواد لعدة سنوات ، وسيتم الحصول على تكلفة منخفضة جدًا.

المصدر

جديد الاخبار

خلال 96 ساعة من طرحها؛ “رتال” للتطوير العمراني تبيع 700 وحدة سكنية

إنجاز جديد ورقم قياسي حققته شركة "رتال" للتطوير العمراني في مبيعاتها لمشروع "نساج تاون الرياض"…

19 أكتوبر 2020

إزالة تعديات على أراضي حكومية مساحتها 100 ألف متر مربع في العرفاء

أزالت أمانة الطائف، تعديات على أراضي حكومية تجاوزت مساحتها 100 ألف متر مربع، كانت بلدية…

31 يوليو 2020

إزالة تعديات على أراضي حكومية في المدينة المنورة مساحتها 650 ألف متر مربع

تمكنت البلديات الفرعية والضواحي التابعة لأمانة المدينة المنورة، من إزالة تعديات على أراضي حكومية مساحتها…

31 يوليو 2020

حامد السهيل: «شايلوك» واحتكار العقار!

في المسرحية الشهيرة «تاجر البندقية» للكاتب الإنكليزي الأشهر وليام شيكسبير والتي كتبها في عام 1596،…

31 يوليو 2020

طرح 850 قطعة سكنية وتجارية بمخطط المنار شرق عنيزة بالمزاد العلني

تطرح الجود للاستثمار والتطوير العقاري، أكثر من 850 قطعة سكنية وتجارية في المزاد العلني في…

31 يوليو 2020

بدر الحمدان: العنصرية العمرانية

في بداية حياتي الجامعية، وبعد السنة الأولى سألت معيداً مصرياً درّسنا الرسم الهندسي ليساعدني في…

31 يوليو 2020