المدن الاقتصادية أطلقت قبل سنوات، وكانت من الأفكار المتميزة في حال تطبيق كل ما فيها من إمكانيات حسب الدراسات والأهداف السامية، أهمها تنويع مصادر الدخل وتوطين الوظائف.
اليوم لم نسمع مثل ذلك الحراك الإيجابي في تلك المواقع، وأصبحت مثل أي مشروع تطوير عقاري تبيع أراضي سكنية وفللا فاخرة، وتؤمن مساحات سكنية أكثر منها اقتصادية ومصانع وأماكن خزن إستراتيجي.
لعل السبب يعود لعدم دقة تلك الدراسات والمناظير الهندسية التي طالعناها في كل معرض ومناسبة، أو لعدم مناسبة الأنظمة الراعية للحركة الاقتصادية لتلك الرؤى الخاصة بتطوير مدن تشكل رافدًا مهمًا للاقتصاد الوطني.
ما أراه أن تلك الدراسات لم تكن دقيقة كفاية لتعكس مدى الحاجة إلى تلك المساحات الضخمة لتنفيذ الأفكار الجادة، واليوم بعد سنوات تجد أن أغلب تلك المدن أصبحت أقل حضورا وأكثر ترفيها منها دخلا للوطن أو لمطوري تلك المدن العملاقة.
الأراضي الشاسعة في المملكة تبقى أراضي ما لم يتم تطويرها إلى مشروع أكثر جاذبية وتحقيقا للهدف السامي، وإلا هل هناك أكثر هدفا ساميا من الأوقاف؟ الأوقاف الواقعة ضمن نطاق المدن الثلاثة المحددة من وزارة الإسكان عليها رسومًا تطبيق بعد أيام، فكيف لو كانت تلك المدن ضمن النطاق؟ هل تحتمل تطبيق الرسوم.. أشك في ذلك.
آخر تعديل تم نشره 13 ديسمبر 2016 8:25 ص
إنجاز جديد ورقم قياسي حققته شركة "رتال" للتطوير العمراني في مبيعاتها لمشروع "نساج تاون الرياض"…
أزالت أمانة الطائف، تعديات على أراضي حكومية تجاوزت مساحتها 100 ألف متر مربع، كانت بلدية…
تمكنت البلديات الفرعية والضواحي التابعة لأمانة المدينة المنورة، من إزالة تعديات على أراضي حكومية مساحتها…
في المسرحية الشهيرة «تاجر البندقية» للكاتب الإنكليزي الأشهر وليام شيكسبير والتي كتبها في عام 1596،…
تطرح الجود للاستثمار والتطوير العقاري، أكثر من 850 قطعة سكنية وتجارية في المزاد العلني في…
في بداية حياتي الجامعية، وبعد السنة الأولى سألت معيداً مصرياً درّسنا الرسم الهندسي ليساعدني في…