عقار

عبدالرحمن الخريف: تعثر معالجة المشروعات المتعثرة!

عبدالرحمن ناصر الخريف

في الوقت الذي تشتد الحاجة للاستفادة مما سبق اعتماده من مشروعات حيوية لجهاتنا قبل سنوات طويلة، ما زالت ملفات كل مشروع متعثر بالأدراج أو بين اللجان ولم يتم حل مشكلاتها واستئناف أعمال التنفيذ بها!، ففي مدننا حالياً العديد من المباني المتوقف تنفيذها والشوارع والتقاطعات المغلقة بالتحويلات والتي تسببت بمخاطر على سكان الأحياء بمبانٍ لم تكتمل بعضها تأوي العمالة والتي توقف إنهاؤها إما لنقص التكاليف أو إجراءات نظامية لم تكتمل! وما زالت الأعمال مكشوفة وملفات المشروعات المسحوبة معلقة مما تسبب في معاناة المواطن والجهة والمقاول من تلك المشروعات التي لم يسخر الله لها من ينهيها!.

وإذا تتبعنا أساس مشكلة تلك المشروعات لوجدنا أن بعضها يتعلق بمقاولين لديهم مشروعات تفوق القدرة الفنية والمالية لتنفيذها أو لأسباب تتعلق بالجهاز الفني بالجهة بعدم وضوح الأعمال ونطاق العقد أو نقص الاعتمادات المالية لاستكمال المشروع وأسباب أخرى تتعلق بآلية التعاقد والإشراف ونقص الأراضي، والمؤسف أن عقود بعض المشروعات المتعثرة كان مع شركات كبيرة وعالمية وكان يتم التعامل مع ملفات معوقات التنفيذ أمامها بإجراءات روتينية إلى أن تحول المشروع إلى حالة التعثر ولم يتم العمل بين الجهات الحكومية بفكر التعاون لإنهاء المعوقات أياً كان نوعها ولو بالرفع للحصول على استثناءات كما تم في دعم سرعة التعاقد بل كان هناك حرص على إقفال الملف وإسكات الجهات الرقابية بسرعة سحب المشروع وما زالت كمشروعات مسحوبة من سنوات طويلة!

فمعالجة مشكلات مشروع بُدئ في تنفذه كان يجب أن يكون من الأولويات وبدلاً من المطالبة باعتماد مشروعات جديدة ليست لها ذات الأولوية بالخدمة للمواطنين!.

ونظراً إلى أهمية المدارس والمراكز الصحية والشوارع والطرق والمياه والصرف الصحي وكل ما له علاقة مباشرة بحياة المواطن وتسهيل أنماط الحياة وتخفيض التكلفة المعيشية، فإن الحاجة تتطلب التركيز على إنهاء مشروعاتها المعلقة خصوصاً أنه عند الرغبة بالإسراع في تنفيذ مشروع عاجل تُمنح الاستثناءات من بعض المواد النظامية التي قد تؤخر بعض الإجراءات، مما يستلزم ومن جميع الجهات ذات العلاقة تبني برنامج عمل موحد لإنهاء المشروعات المتعثرة بكل الجهات أسوة بما يتم ببرامج التحول الوطني والمبادرات من دعم مالي ومتابعة حثيثة لكل جهة لإنجاز المشروعات والمساءلة للمتأخر فيها، ولتغطية الجوانب النظامية والمالية المعيقة لبعض الحلول العملية، وليس من المعقول أن يستمر التعثر لسنوات وخلال عهد أكثر من وزير ودون إنهاء وضعها واستفادة المواطن من ملياراتها المجمدة بالميزانيات حتى وإن انصرف عنها التركيز الإعلامي!.

المصدر

جديد الاخبار

خلال 96 ساعة من طرحها؛ “رتال” للتطوير العمراني تبيع 700 وحدة سكنية

إنجاز جديد ورقم قياسي حققته شركة "رتال" للتطوير العمراني في مبيعاتها لمشروع "نساج تاون الرياض"…

19 أكتوبر 2020

إزالة تعديات على أراضي حكومية مساحتها 100 ألف متر مربع في العرفاء

أزالت أمانة الطائف، تعديات على أراضي حكومية تجاوزت مساحتها 100 ألف متر مربع، كانت بلدية…

31 يوليو 2020

إزالة تعديات على أراضي حكومية في المدينة المنورة مساحتها 650 ألف متر مربع

تمكنت البلديات الفرعية والضواحي التابعة لأمانة المدينة المنورة، من إزالة تعديات على أراضي حكومية مساحتها…

31 يوليو 2020

حامد السهيل: «شايلوك» واحتكار العقار!

في المسرحية الشهيرة «تاجر البندقية» للكاتب الإنكليزي الأشهر وليام شيكسبير والتي كتبها في عام 1596،…

31 يوليو 2020

طرح 850 قطعة سكنية وتجارية بمخطط المنار شرق عنيزة بالمزاد العلني

تطرح الجود للاستثمار والتطوير العقاري، أكثر من 850 قطعة سكنية وتجارية في المزاد العلني في…

31 يوليو 2020

بدر الحمدان: العنصرية العمرانية

في بداية حياتي الجامعية، وبعد السنة الأولى سألت معيداً مصرياً درّسنا الرسم الهندسي ليساعدني في…

31 يوليو 2020