أكد العقاري عبدالله شهاب أن توسيع النطاق العمراني في مختلف مناطق الشرقية، يمثل مطلباً حقيقيًا في المرحلة الراهنة، خصوصا أن إعادة النظر يسهم في الحد من الارتفاعات الكبيرة في أسعار الأراضي بالإضافة إلى ذلك فإن هذه الخطوة ستسهم في تحريك ملايين الأمتار التي تقع خارج النطاق العمراني من أجل إعادة تخطيطها مجددا.
وشدد شهاب على أهمية أن الأراضي المعروضة في أغلب المخططات السكنية القائمة في محافظة القطيف لا تتجاوز حاجز 15 في المئة تقريبا، وسط تناقص مستمر جراء الطلب المرتفع.
وأوضح أن ذلك يفسر صعود سعر المتر المربع إلى مستويات قياسية، وتحديد سعر المتر مرتبط بتوافر الخدمات في المخططات القائمة، فكلما اكتلمت تلك الخدمات ارتفع مؤشر السعر في السوق، وذلك بحسب صحيفة عكاظ .
مشيراً إلى أن طرح مخططات إسكانية جديدة في المحافظة خلال الفترة المقبلة سيعزز من استقرار الأسعار في السوق، وستبدأ قيمة الاراضي في الانخفاض باعتبار أن زيادة العرض تمثل عاملا أساسيا في خفض الأسعار.