أكد الدكتور سالم باعجاجة أستاذ الاقتصاد بجامعة الطائف، أن ارتفاع أسعار العقارات وتضخمها هو المتسبب في حالة الركود العقاري الذي يشهده السوق السعودي، ولعب احكتار الأراضي، والغموض الذي يسيطر على السوق العقاري في الوقت الراهن بعد قرار فرض رسوم الأراضي البيضاء دورًا كبيرًا في زيادة حالة ركود السوق العقاري.
وأوضح باعجاجة، أن ارتفاع فائدة القروض العقارية، وتراجع الانفاق الحكومي على المشاريع، ساهم في زيادة المعروض من الوحدات السكنية مقابل قلة حالة الطلب، مشيرا إلى أن دورة العقار تتراوح بين 7 إلى 10 سنوات، تبدأ فيها الأسعار بالإرتفاع تم تصل الى معدلات لا يمكن معها بعدها الصعود، ويحدث تضخم ملحوظ وتكون الاسعار مبالغ فيها لا يستطيع المستثمر خلالها تحقيق العوائد المرجوة، مما يتسبب في تراجع حجم الطلب على الشراء مقابل ارتفاع حجم المعروض، وبالتالي ينخفص السعر، وذلك بحسب صحيفة الرياض.
وبين باعجاجة أن ضعف السيولة تسببت في ضعف سوق العقار، فضلا على تأثير فرض رسوم على الأراضي البيضاء، وعزوف المشترين عن الشراء، لتصل نسبة الركود في السوق العقاري إلى 60%.