أكد أمين منطقة المدينة المنورة الدكتور خالد طاهر أثناء حضوره المؤتمر العالمي الخامس “بيئة مدن” الذي تنظمه أمانة منطقة المدينة، ومدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية وبلدية دبي، أن الإداره تبحث الأن إمكانية الإستفادة من مخلفات البناء، وذلك من خلال إعادة تدويرها لإنتاج مواد صلبة لبناء أرصفة الطرق.
وقال طاهر: الفرد الواحد ينتج من مخلفات البناء من ثلاثة إلى خمسة كيلو جرامات باليوم، ويعد ذلك حجم كبير مقارنة بالدول العربية، ومن هنا يبحث المؤتمر كيفية الاستفادة من تدوير هذه النفايات واستغلالها الإستغلال الأمثل بهدف تحويلها إلى طاقة اقتصادية.
وتابع: اجتمع بالمدينة 30 خبيراً من مختلف الدول، وذلك لتبادل وجهات النظر المختلفة وطرح رؤى وأفكار جديدة بشأن هذا الموضوع الشائك والاستفادة من هذه المخلفات لأقصى مدى، وتحويلها من مصدر مضر إلى مصدر للطاقة أولوية لا تضر المجتمع، موضحاً أنه يتم النظر الأن إلى مردم الأمانة لجمع جميع مخلفات البناء ثم إعادة تدويرها ،وتوظيفها اقتصاديا وصناعيا، وبخاصة مخلفات البناء الكبيرة التي تنتج بالمدينة عن مشروع توسعة الحرم النبوي الشريف.
وأضاف: نعمل مع شركاء لإطلاق شركات لتحويل مخلفات البناء إلى منتجات تتحول إلى مواد بناء ومواد لأرصفة الطرق والتخلص منها بشكل آمن وبنفس الوقت يكون لها عائد اقتصادي.
وفي سياق متصل أكد المدير العام لبلدية دبي المهندس حسين ناصر أن مخلفات البناء تعتبر ناتج إفرازات الحياه اليومية الذي يعكس التفاعل والتعامل اليومي مع المدن التي نعيش فيها كأفراد وجماعات ومؤسسات إما بالسلب أو بالإيجاب على المدينة والمجتمع، ومن هنا يجب الاستفادة من هذه المخلفات وتحويلها من مجرد مخلفات لا قيمة لها إلى شئ ذو عائد اقتصادي كبير.