لعلي أطرح السؤال بصيغة أخرى: هل الصندوق العقاري قادر على الاستمرار بإقراض المواطنين؟! الجواب لا، فمن الواضح أن الصندوق يعاني من خزينة خاوية وعاجزة عن تلبية طلبات تمويل المواطنين المسجلين في قوائم الانتظار، ولأن الأموال لا تنبت من الأرض أو تمطر من السماء فإن الصندوق سيصل لنقطة يتوقف فيها تماما عن التمويل خاصة مع سياسة التقشف الحكومية! ما هو الحل إذا؟!
وزارة الإسكان وجدت أن الحل هو في تحويل طلبات التمويل على البنوك مع تقديم الضمانات وفق شروط محددة، وأعلنت في البداية أنها ستتحمل رسوم الإقراض التي تفرضها البنوك، ثم قلصت ذلك بتحديد شروط تكاد لا تشمل أحدا، وبالتالي وجد المواطن أنه يواجه البنك وحيدا بعد أن كان في السابق ينعم بقرض ميسر من صندوق ناعم يعاني من التزام المقترضين بسداد قروضهم، حيث تصل نسبة المتعثرين إلى نحو ثلثي المقترضين! عضو مجلس الشورى د. فاطمة القرني وصفت الأمر بقولها إن الإسكان ساقت المواطنين لأفواه البنوك الفاغرة.
والحقيقة أن الإسكان منحت خيارا للمواطنين المتعجلين في الحصول على القرض، لكنه خيار مر، وجميع خياراتنا في هذه الفترة التقشفية مرة! أعتقد أن قضية السكن وكل ما يتعلق بها بحاجة لعقد مؤتمر متخصص لتقييم الخطط والقرارات والخيارات، فمن الواضح أن هناك فجوة تواصل وفهم وثقة تتسع، ولا بد من وقفة تفكر يلتقط فيها الجميع أنفاسهم.
آخر تعديل تم نشره 8 مارس 2017 9:21 ص
إنجاز جديد ورقم قياسي حققته شركة "رتال" للتطوير العمراني في مبيعاتها لمشروع "نساج تاون الرياض"…
أزالت أمانة الطائف، تعديات على أراضي حكومية تجاوزت مساحتها 100 ألف متر مربع، كانت بلدية…
تمكنت البلديات الفرعية والضواحي التابعة لأمانة المدينة المنورة، من إزالة تعديات على أراضي حكومية مساحتها…
في المسرحية الشهيرة «تاجر البندقية» للكاتب الإنكليزي الأشهر وليام شيكسبير والتي كتبها في عام 1596،…
تطرح الجود للاستثمار والتطوير العقاري، أكثر من 850 قطعة سكنية وتجارية في المزاد العلني في…
في بداية حياتي الجامعية، وبعد السنة الأولى سألت معيداً مصرياً درّسنا الرسم الهندسي ليساعدني في…