كتبت أمس عن التصحر الترفيهي، فعلق البعض بأن هناك أولويات أهم من الترفيه ينتظرها المجتمع كالسكن والتعليم والصحة، والحقيقة رغم أهمية قضايا الإسكان والتعليم والصحة إلا أن كثيرين يفوتهم أن ما قد يكون أولوية بالنسبة لهم ليس بالضرورة أن يكون أولوية لغيرهم وبالتالي ليس هناك ما يمنع السير بجميع مسارات التنمية وتلبية احتياجات المجتمع دون أن ترتهن الأولويات لبعضها!
فمن يملك وظيفة ليست أزمة البطالة أولوية بالنسبة له، ومن يملك سكنا ليست أزمة الإسكان أولوية بالنسبة له، ومن ليس لديه أطفال في المدارس ليس التعليم أولوية بالنسبة له، وهكذا، وبالتالي من الخطأ أن يعترض أحدهم على إنشاء مشاريع ترفيهية تخفف عن الناس ضغوط الحياة وتبث الفرح في نفوسهم لمجرد أن يحبسهم في قوالب الحزن والهم الجماعية!
الأمر نفسه ينطبق على أشخاص يصادرون الفرح في حياة الناس لمجرد أن الأمة تمر بأزمة أو تتعرض لنكبة، فقد عاتبني أحدهم يوما لأنني أتناول موضوعا ثانويا في رأيه في الوقت الذي تتعرض فيه غزة للقصف أو يقتل فيه أهلنا في فلسطين والعراق وسوريا، وكان جوابي عليه: لم يمر على المسلمين نكبة في العصر الحديث أعظم من نكبة ضياع فلسطين عام ٤٨ واحتلال القدس عام ٦٧، ورغم ذلك استمرت حياة أجدادنا، ولو طبق هؤلاء الأجداد منطقه لما تزوج جداه أو والداه حدادا على مصائب الأمة ولما وجاء بالتالي إلى هذه الحياة !
الخلاصة: الحياة تمضي بمشكلاتها وهمومها، والفرح إحدى وسائل الصبر عليها!
آخر تعديل تم نشره 1 يوليو 2016 2:36 م
إنجاز جديد ورقم قياسي حققته شركة "رتال" للتطوير العمراني في مبيعاتها لمشروع "نساج تاون الرياض"…
أزالت أمانة الطائف، تعديات على أراضي حكومية تجاوزت مساحتها 100 ألف متر مربع، كانت بلدية…
تمكنت البلديات الفرعية والضواحي التابعة لأمانة المدينة المنورة، من إزالة تعديات على أراضي حكومية مساحتها…
في المسرحية الشهيرة «تاجر البندقية» للكاتب الإنكليزي الأشهر وليام شيكسبير والتي كتبها في عام 1596،…
تطرح الجود للاستثمار والتطوير العقاري، أكثر من 850 قطعة سكنية وتجارية في المزاد العلني في…
في بداية حياتي الجامعية، وبعد السنة الأولى سألت معيداً مصرياً درّسنا الرسم الهندسي ليساعدني في…