حمزة العسكر: 6 مليارات ريال قيمة المساهمات العقارية المتعثرة

أكد حمزة العسكر أمين لجنة المساهمات العقارية في وزارة التجارة والصناعة، أن قيمة المساهمات المتعثرة التي جرى بيعها تجاوزت ستة مليارات ريال، فيما ارتفع عدد المستفيدين إلى أكثر من 26 ألفا، واللجنة تعتزم بيع أكبر عدد من المساهمات العقارية المتعثرة خلال العام المقبل 2016، مستهدفة إنهاء عملية بيع 80 مساهمة من أصل 200 مساهمة متبقية، ومن المتوقع أن يؤثر القرار في الأراضي والقطع الخام فقط، بيد أنه سيؤدي إلى حراك في الاستثمار العقاري ومشاريع التطوير والبناء، لافتا إلى أن اللجنة ستأخذ نزول الأراضي إذا حصل في السوق بعين الاعتبار.

وأوضح العسكر أن ضعف بيع المساهمات المتعثرة خلال الأشهر الماضية يعود إلى عدم قدرة السوق العقارية على تحمل طرح المساهمات في ذلك الوقت بسبب حالة الركود التي تعيشها السوق، واللجنة قامت ببيع 18 قطعة من القطع المتبقية من مساهمة الأرجوان، الكائنة بحي الملك عبدالله في العاصمة الرياض بمبلغ قدره 49.58 مليون ريال، مبينا أنه تم بيع جميع القطع بأسعار مرتفعة جدا بفارق يصل إلى 80 في المائة عن أسعار عرضها قبل عامين، الذي لم يستكمل بسبب تعثر سداد المشترين وانسحاب آخرين.

وقال العسكر: افتتحت المزايدة للقطع الـ 18 البالغة مساحتها 19181 مترا مربعا، المتبقية من المخطط بسعر 2250 ريالا للمتر، وقد بدأت اللجنة البيع بسعر 3400 للقطعة لبعض القطع، و2900 ريال للمتر للقطع الأخرى، فيما أنهت اللجنة بيع بعض القطع الأخرى بـ 2700 ريال للمتر، ومن قام بشراء الأراضي من اللجنة هم مطورون عقاريون لبناء عدد من الفلل وبيعها كقطع جائزة، وذلك وفقاً لما أوردته صحيفة الاقتصادية.

ولفت العسكر إلى أن اللجنة تعتزم البدء في مساهمة أرض قطر (جوهرة الأحساء) في يوم الخامس من كانون الثاني (يناير) من السنة الميلادية لعام 2016، إضافة إلى استعداد اللجنة للبدء في ثماني مساهمات عقارية جديدة، من بينها 40 قطعة من مساهمة محاسن، وبعض الأراضي الخام في الأحساء وأراضي مخطط الخضراء في مكة المكرمة، جاري العمل عليها مع وزارة العدل لحصر الصكوك المتبقية وطرح المتبقي منها، ومساهمة بغلف في محافظة الخبر وسيتم عرضها للبيع في القريب العاجل.

منوهاً إلى أن اللجنة أشارت إلى أن إفراغ الأراضي بدأ بشكل فعلي يوم الأحد الماضي للمشترين المعتمد شراؤهم في وقت سابق في موقع المزاد من الساعة 12 مساء وحتى الساعة الثامنة ليلا بغرض التسهيل للمشترين، وهذا ما تم للأراضي المزايد عليها، حيث كان الإفراغ فوريا وفي الموقع نفسه.