الاقسام: عقار

حال السوق العقاري

خالد الجار الله

لازال الجميع يراقب السوق العقاري بعد انقضاء فترة ركود إجباري لستة أشهر بدأت مع إجازة الصيف حتى اليوم مع العودة للمدارس والعمل وسيتبين لنا خلال الأيام القادمة توجهات السوق العقاري وهل سينشط أم يستمر على هدوئه الذي استمر طويلا.

يتزامن مع هذا الانتظار الترقب لتحركات وزارة الإسكان والتي نتمنى ان تطل علينا بتصريحات توضح ما تم إنجازه خلال الفترة الماضية وسير العمل في المشروعات المعتمدة سابقا والمراحل التي قطعتها وخطتها للمرحلة المقبلة.

أيضا هناك وزارة الشؤون البلدية لديها مهمة تطوير المخططات التي لم تصلها الخدمات والتي أمر بها خادم الحرمين الشريفين بداية العام وهل تم انجاز أي عمل فيها؟ كل هذه البرامج ستحدد مسار السوق خلال السنوات المقبلة وسيتبين أثرها على أداء السوق.

القطاع الخاص الذي لم يعلن عن أي مشروع سكني جديد مما يؤكد ان المطور والمستثمر العقاري عازفون عن العمل تماما في تطوير مشروعات سكنية بسبب أوضاع السوق وارتفاع أسعار الأراضي الخام وشح المعروض منها للبيع وصعوبة استخراج التصاريح.

يبقى الإشارة الى ان الطلب على الإيجارات هو الأكثر نشاطاً مع ارتفاع أسعار المساكن وعدم القدرة على التملك من قبل المواطن بالإضافة الى زيادة عدد المقيمين في المملكة وهذا سيجعل الطلب على الوحدات السكنية الجاهزة كبيرا.

فيما يتعلق بآراء الناس فان معظم ما ينشر من آراء وتحليلات هي توقعات شخصية او مقتبسة من رأي شخص ينظر له كخبير، وهنا يجب ان نحترم جميع الآراء التي تظهر حتى وان كانت خاطئة ولكن ما يثير القلق هو تأثر الغالبية العظمى من البسطاء غير القادرين على تحليل الأوضاع واتخاذ القرارات والتي قد تنعكس عليهم سلبياً.

عندما اهتزت اقتصادات دول عريقة ومنها دول أوروبية خلال العقد الماضي كان التأثر واضحاً رغم إمكاناتها وقوة اقتصادها واحتياطاتها ومكانتها الإقليمية والدولية وعدد سكانها، الا انها تأثرت سلبياً بسبب الاعتماد بشكل كبير على الاستثمارات الأجنبية التي عادة يكون هدفها الاستثمار والمضاربة ثم الهروب عند أول نازلة.

وضعنا مختلف تماما فسوقنا يعتمد بشكل كبير على الطلب الحقيقي ومن المواطن نفسه بعيدا عن الوجود الأجنبي الذي جاء للعمل وليس الاستثمار، ورغم وجوده على أراضينا الا ان تأثيره ليس بحجم ما حصل في دول إقليمية ودولية.

تبقى الإشارة بان اختلافنا بوجود طلب على المشروعات السكنية يفوق المعروض بمراحل وغالبية طالبي السكن هم من محدودي ومتوسطي الدخل ويتركز الطلب على المدن الكبرى ثم المحافظات وعلى هذا فسيظل الطلب متنامياً لعقد من الزمن.. إذا فالسوق يخضع لقاعدة العرض والطلب وليس العواطف.

المصدر

آخر تعديل تم نشره 4 أكتوبر 2015 8:06 ص

جديد الاخبار

خلال 96 ساعة من طرحها؛ “رتال” للتطوير العمراني تبيع 700 وحدة سكنية

إنجاز جديد ورقم قياسي حققته شركة "رتال" للتطوير العمراني في مبيعاتها لمشروع "نساج تاون الرياض"…

19 أكتوبر 2020

إزالة تعديات على أراضي حكومية مساحتها 100 ألف متر مربع في العرفاء

أزالت أمانة الطائف، تعديات على أراضي حكومية تجاوزت مساحتها 100 ألف متر مربع، كانت بلدية…

31 يوليو 2020

إزالة تعديات على أراضي حكومية في المدينة المنورة مساحتها 650 ألف متر مربع

تمكنت البلديات الفرعية والضواحي التابعة لأمانة المدينة المنورة، من إزالة تعديات على أراضي حكومية مساحتها…

31 يوليو 2020

حامد السهيل: «شايلوك» واحتكار العقار!

في المسرحية الشهيرة «تاجر البندقية» للكاتب الإنكليزي الأشهر وليام شيكسبير والتي كتبها في عام 1596،…

31 يوليو 2020

طرح 850 قطعة سكنية وتجارية بمخطط المنار شرق عنيزة بالمزاد العلني

تطرح الجود للاستثمار والتطوير العقاري، أكثر من 850 قطعة سكنية وتجارية في المزاد العلني في…

31 يوليو 2020

بدر الحمدان: العنصرية العمرانية

في بداية حياتي الجامعية، وبعد السنة الأولى سألت معيداً مصرياً درّسنا الرسم الهندسي ليساعدني في…

31 يوليو 2020