أكد تقرير أصدرته شركة المزايا القابضة، أن الدورة الاقتصادية التي تمر بها قطاع العقار في المملكة العربية السعودية، أدت إلى انكماش أسواق مواد البناء، وكان لتدفّق الواردات الإغراقية تأثيرات خطيرة في أداء شركات البناء والتشييد.
وأوضح التقرير، أن عدد من الشركات العاملة في القطاع العقاري بالمملكة، قد تمكنت من تحقيق ارتفاعات متراكمة على أرباحها الفصلية، ونجحت في تخفيض الخسائر المتراكمة، وقد حققت عدد من شركات البناء والتشييد نتائج إيجابية.
مبينًا أن الشركات العقارية المدرجة لدى السوق المالية قد تمكنت من تحقيق ارتفاع بنسبة 10.2% نهاية الربع الأول من العام الحالي لتصل إلى 337 مليون ريال، ورغم هذه النتائج الإ أن السوق العقارية تشهد حالة من الركود ساهم في تراجع الأسعار وبخاصة بعد فرض رسوم على الأراضي البيضاء بنسبة 2.5% سنويًا.
وذكر التقرير، أن خطط وزارة الإسكان في ضخ الأف من الوحدات السكنية كان له دور كبير في انخفاض الأسعار، وزيادة المعروض العقاري، ولازالت أسعار العقارات تحقق المزيد من التراجعات وعلى الرغم من ذلك فإن إمكانية حصول جميع المواطنين على العقار المناسب لم تحن بعد، حيث ما زال العقار بعيداً عن متناول بعض الفئات في المملكة
مشيرًا إلى أن قطاع المقاولات في المملكة يعد داعمًا لتنشيط أداء شركات التطوير العقاري وقطاع التشييد والبناء خلال الفترة المقبلة، والمؤشرات تشير إلى خروج قطاع المقاولات من ركوده، مع زيادة وتيرة المشروعات الحكومية التنموية.