أكدت تقارير عقارية أن أعداد المباني السكنية في مدينة الرياض قد زادت من 146 ألف مبنى سكني في عام 1977، لتصل إلى 803 آلاف مبنى في عام 2007، وهناك تطور في مفهوم المواطن للسكن المنفرد إلى السكن في مباني مشتركة.
وأوضحت التقارير، أن مباني الشقق شكلت نسبتها عام 1425هـ نحو 64 %، والمباني المكونة من وحدة سكنية واحدة نحو 26.5 %، وتلك المكونة من وحدتين نحو 27.5 %، وهذا يعني أن نسبة المباني ذات المدخل الواحد بلغت نحو 45 % من مجموع المباني، وتعد الوحدات السكنية من نوع الفيلا النمط السائد للمساكن في الرياض، وبلغت نسبتها 57 % من إجمالي الوحدات السكنية، وتليها الشقق بنحو 38 % من إجمالي الوحدات السكنية.
مبينة أن التطور في مفهوم السكن في العمائر ذات الطوابق المتعددة، أصبح مرغوباً في ظل النمو السكاني، وعدم قدرة الغالبية العظمى من بناء مسكن مستقل لأسباب متعددة، يأتي على رأسها قلة الأراضي المعروضة، وارتفاع أسعارها مع ضعف القدرة الشرائية وسياسات التمويل.