عقار

تقارير: القطاع السكني يستحوذ على 62% من تداولات القطاع العقاري

كشفت تقارير عقارية عن أن المعدلات الشهرية للسوق العقاري اتسمت بالتباين من شهر لآخر؛ حيث ظهرت منخفضة عن معدلات التداول عن العام الماضي بنسب متفاوتة، وجاءت نتائج شهر ذي القعدة لهذا العام بنفس وتيرة الأشهر الماضية،  حيث انخفض حجم التداول من ناحية قيمة الصفقات بنسبة 20% عن العام الماضي 1436هـ، حيث بلغ حجم التداول مبلغ وقدره 23 مليار ريال مقابل 28.7 مليار ريال لنفس الفترة من العام الماضي.

واستحوذ القطاع السكني على نسبة 62% من قيم التداول بإجمالي 14.3 مليار ريال والباقي من نصيب العقارات التجارية التي حققت 8.7 مليارات ريال، وجاءت منطقة مكة المكرمة في المرتبة الأولى من حيث حجم قيم التداول بمبلغ 9.1 مليارات ريال نصيب السكني منها 5.8 مليارات ريال والباقي للقطاع التجاري، ثم منطقة الرياض بقيمة 6.8 مليارات ريال منها 4 مليارات ريال للقطاع السكني والباقي للتجاري، وحلت المنطقة الشرقية ثالثا بقيمة 3.5 مليارات ريال نصيب السكني منها 2 مليار ريال.

وبلغ اجمالي المساحات المنفذة للصفقات 403 ملايين متر مربع لجميع مناطق المملكة منها 254 مليون متر مربع للعقارات السكنية و 150 مليون متر مربع للعقارات التجارية. وغالبية المساحات المنفذة جاءت لصالح الأراضي الزراعية التي استحوذت على 277 مليون متر مربع نصفها أراض سكنية والأخرى تجارية.

وجاءت قطع الأراضي في المرتبة الثانية بمساحة 125 مليون متر مربع منها 113 مليون لصالح الأراضي السكنية و12 مليون للأراضي التجارية، وقد تم تنفيذ 19,883 صفقة عقارية طوال شهر ذي القعدة منها 17,203 صفقة سكنية و2,680 صفقة تجارية في جميع مناطق المملكة.

وطوال أحد عشر شهرا لهذا العام 1437هـ أظهرت نتائج السوق العقاري أداء متباينا وان كانت تميل الى الانخفاض في قيمة الصفقات معظم الأشهر وبلغت نسبة الانخفاض اجمالا حوالي 22% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي 1436هـ، وهذا الانخفاض متوقع في ظل الهدوء الذي يميل الى الركود في بعض الأحيان والذي يشهده السوق العقاري وتحديدا في القطاع السكني، الذي يواجه عزوفا من معظم المواطنين الباحثين عن سكن لهم ولأسرهم.

واستحوذت قطع الأراضي السكنية والتجارية على معظم الصفقات العقارية بمختلف الأحجام مقارنة بالوحدات السكنية الجاهزة حيث بلغت النسبة طوال العام وللأحد عشر شهرا حوالي 90% من اجمالي قيمة الصفقات للعقارات، كما استمر الاستحواذ في القطاع السكني متفوقا على القطاع التجاري طوال العام وبنسب متفاوتة بحيث يصل المعدل بين 60 الى 80% من حجم الصفقات.

وظل التداول على الفلل والشقق السكنية عند نفس المعدلات الى ما دون المليار ريال لمعظم الأشهر أي انه بين صعود ونزول طفيف في معدلات التداول ويظل عند معدلاته الدنيا بسبب ارتفاع الأسعار وقلة المعروض مقارنة بحجم الطلب.

وفيما يخص عدد الصفقات العقارية بين شهر محرم وشهر ذي القعدة فقد تراوحت بين 13 ألف و28 ألف صفقة عقارية اعلاها فيها محرم واقلها في شهر رمضان المبارك ومعظم الشهور عند معدل 20 ألف صفقة عقارية. وكان معدل الصفقات السكنية هو الأكبر مقارنة بالصفقات التجارية حيث تراوحت النسبة بين 85 و90% للصفقات السكنية. وكما هو متوقع ويظهر في معظم الصفقات ان النسبة الأكبر لعدد الصفقات العقارية كان من نصيب قطع الأراضي السكنية والتجارية، والنسبة الأعلى لصالح القطع السكنية التي تراوحت بين 75 و 85% من عدد صفقات قطع الأراضي.

واستحوذت الشقق السكنية على النسبة الأكبر في عدد الصفقات بعد الأراضي السكنية حيث تراوح عددها بين 1068 صفقة و1900 صفقة عقارية، اما الفلل السكنية فقد تراوح عدد الصفقات بين 93 و168 صفقة عقارية على مدى الأحد عشر شهرا الماضية. وهذا يعتبر قليلا مقارنة بالسنوات السابقة لأسباب كثيرة منها ارتفاع الأسعار وقلة المعروض من الوحدات مقارنة بحجم الطلب. وكذلك العزوف عن التداول عن العقارات بشكل عام بانتظار حلول وزارة الإسكان ومدى فاعلية تطبيق الرسوم على الأراضي البيضاء.

وفيما يخص حجم مساحات الصفقات المنفذة فقد جاء شهر محرم الأكبر في حجم الصفقات المنفذة حيث وصل الى 3.1 مليارات متر مربع واقلها في شهر رمضان المبارك حيث وصلت الى 244 مليون متر مربع، وجاءت بقية الشهور بين 500 مليون و 1 مليار متر مربع فيما عدا شهر شعبان الذي قفز الى 1.5 مليار متر مربع، وذلك وفقاً لما أوردته صحيفة الرياض.

وتصدرت منطقة الرياض جميع مناطق المملكة في معظم تفاصيل الصفقات طوال أشهر هذا العام سواء من حيث قيمة الصفقات او عددها والمساحات المنفذة وكذلك تفاصيل كل جزئية من حيث نوعية العقارات واعدادها وتصنيفها سكنيا وتجاريا، وتأتي منطقة مكة المكرمة في المرتبة الثانية في مختلف انواع الصفقات، واحتلت المنطقة الشرقية المرتبة الثالثة في مجمل الصفقات مساحة وقيمة وعددا، وسيتوقف التداول في النصف الأول من شهر ذي الحجة بسبب إجازة عيد الأضحى المبارك التي تستمر حتى منتصف الشهر. على ان يعود التداول بشكل أكبر بعد الاجازة.

ومن المتوقع ان يكون هناك حركة عقارية بعد عيد الأضحى المبارك والتي ستكون بطيئة الى حد ما، على أن تنشط مع بداية العام الهجري الجديد حيث يعود الجميع من اجازاتهم السنوية وتنشط الحركة بيعا وشراء، وتعتمد حركة السوق العقاري وزيادة مستوى التداول على فعالية رسوم الأراضي البيضاء وطرح أراض جديدة قابلة للتطوير وظهور منتجات عقارية جديدة يقدمها القطاع الخاص العقاري، وكذلك تقديم تسهيلات في التمويل والاقراض، وانخفاض الأسعار للأراضي والعقارات حسب الموقع والمساحة.

آخر تعديل تم نشره 4 سبتمبر 2016 11:53 م

نشر

جديد الاخبار

خلال 96 ساعة من طرحها؛ “رتال” للتطوير العمراني تبيع 700 وحدة سكنية

إنجاز جديد ورقم قياسي حققته شركة "رتال" للتطوير العمراني في مبيعاتها لمشروع "نساج تاون الرياض"…

19 أكتوبر 2020

إزالة تعديات على أراضي حكومية مساحتها 100 ألف متر مربع في العرفاء

أزالت أمانة الطائف، تعديات على أراضي حكومية تجاوزت مساحتها 100 ألف متر مربع، كانت بلدية…

31 يوليو 2020

إزالة تعديات على أراضي حكومية في المدينة المنورة مساحتها 650 ألف متر مربع

تمكنت البلديات الفرعية والضواحي التابعة لأمانة المدينة المنورة، من إزالة تعديات على أراضي حكومية مساحتها…

31 يوليو 2020

حامد السهيل: «شايلوك» واحتكار العقار!

في المسرحية الشهيرة «تاجر البندقية» للكاتب الإنكليزي الأشهر وليام شيكسبير والتي كتبها في عام 1596،…

31 يوليو 2020

طرح 850 قطعة سكنية وتجارية بمخطط المنار شرق عنيزة بالمزاد العلني

تطرح الجود للاستثمار والتطوير العقاري، أكثر من 850 قطعة سكنية وتجارية في المزاد العلني في…

31 يوليو 2020

بدر الحمدان: العنصرية العمرانية

في بداية حياتي الجامعية، وبعد السنة الأولى سألت معيداً مصرياً درّسنا الرسم الهندسي ليساعدني في…

31 يوليو 2020