مع صدور قرار دخول المستثمر الأجنبي في سوق الأسهم أعلن تجار العقار في المملكة عن مرحلة جديدة في توسيع دائرة استثماراتهم الداخلية، حيث بدأوا في سحب بعض أصولهم العقارية وتحويلها إلى سوق الأسهم لما له من أرباح كثيرة.
فيما أكد المحلل الاقتصادي فضل البو عينين، إن ارتفاع سيولة سوق الأسهم جعل الكثير من المستثمرين في السوق العقارية يتجهون تدريجيًا إلى سوق الأسهم وينسحبون من الاستثمار في السوق العقاري، نظرًا لأن الاستثمار في قطاع الأسهم سيدر أرباح أكثر من الاستثمار في القطاع العقاري الذي يعاني من حالة ركود.
وأوضح البو عينين أن محترفي سوق العقار في السعودية سيلجأون إلى الاحتفاظ بأصولهم العقارية كسيولة أو نقلها إلي سوق الأسهم، وهو ما سيكون له تأثير سلبي على سوق العقارات وإيجابي على سوق الأسهم الذي يشهد انتعاشه واضحة في هذه الأونه تحديداً.
وقال المستثمر العقاري طلال العتيبي في تصريحة لصحيفة الوطن: هناك العديد من المستثمرين في القطاع العقاري سيتخلصون بعض الأصول العقارية ويحولون استثماراتهم إلي سوق الأسهم نظرًا لحجم التداولات الحالية التي زادت بشكل واضح.
مشيراً إلى إن هذا القرار سيكون له تأثير إيجابي للمستثمر الأجنبي والسعودي على حد سواء، مشددًا على أن قرار الدخول في سوق الأسهم لن يكون مجازفة، بل هناك خطط مدروسة يقوم بها فريق متكامل للنظر في مدى نجاح هذه الخطوة الاستثمارية.
وأكد المستثمر العقاري سلطان الثنيان، صاحب شركة الثنيان للاستثمار العقاري إن شركتة بدأت فعليا في خطوات تحويل بعض الأصول العقارية إلي سوق الأسهم السعودية حيث حولت ما يقارب 30% من الأصول العقارية إلى سوق الأسهم ،كون هذا الوقت مناسبًا جدًا للاستثمار في سوق الأسهم قبيل دخول المستثمر الأجنبي رسميًا، وذلك على حد قوله.