أكدت تقرير أعدته شركة المزايا القابضة، أن القطاع العقاري في دول المنطقة قادر على مواجهة التحديات والتطورات المتلاحقة، وأداء الأسواق العقارية تبدو مستقرة رعم انخفاض أسعار الإيجارات، وتدني مستويات السيولة.
وأوضح التقرير، أن القطاع الخاص بدول المنطقة قادر على تنفيذ المشروعات العقارية والاستثمارية، وتحقيق عائد يساهم في رفع الناتج المحلي خلال السنوات المقبلة، والأسواق العقارية في دول المنطقة بوجه عام تواجه تحديات نتيجة الضغوط على الموازنات العامة، لذلك لم تشهد أسواق المنطقة المزيد من المشاريع العقارية الضخمة.
وبين التقرير، أن السوق العقارية الإماراتية ستشهد حالة من الاستقرار والنمو خلال العام المقبل، وقد اتجه المواطنون نحو تملك العقارات بعد الانخفاض الذي شهدته أسعار الفلل والوحدات السكنية.
وذكر التقرير أن السوق العقارية السعودية قد شهدت حالة من تصحيح أسعار المنتجات خلال الثلاثة سنوات الماضية، وسجلت مستويات السيولة قيمة متدنية، نتيجة تراجع القيمة الإجمالية للتعاملات العقارية لتستقر عند 4.3 بليون ريال، بإنخفاض 21 في المئة مقارنة بالمـتوسط الأسبوعي لعام 2016، والتي بقيت عند 5.4 بليون ريال، وتراجعت أسعار الأراضي والعقارات السكنية مقارنة بالعام الماضي، وتخصيص جزء من ميزانية 2018 لقطاع الإسكان من شأنه رفع نسبة تملك المواطنين للمساكن.
مشيرًا إلى أن طرح مشروعات الإسكان الميسر، من شأنه تحفيز السوق العقارية خلال الفترة المقبلة، وانخفاض أسعار العقارات، والتقارب الاستثنائي الإماراتي السعودي قادر على تحقيق إنجازات اقتصادية كبيرة خلال الأعوام المقبلة، حيث تُعَدّ الإمارات أهم شركاء السعودية التجاريين بتبادل بلغت قيمته 73 بليون ريال نهاية عام 2016، وتتجاوز الاستثمارات السعودية في الإمارات 35 بليون ريال.