عقار

المزايا: تحديات داخلية عديدة يواجهها قطاع المقاولات السعودي

كشف التقرير العقاري الأسبوعي لشركة المزايا القابضة، أن قطاع المقاولات السعودي يواجه الكثير من التحديات الداخلية، يأتي في مقدمتها الضغوط التمويلية والايدي العاملة والاجراءات الحكومية للحد من استقدام العمالة لإعطاء فرصة لرفع كفاءة المواطن السعودي بهذا المجال، فيما حملت الضغوط المالية التي جاءت نتيجة انخفاض الانفاق على مشروعات التنمية والاولويات التي جاءت بها خطة التحول الاقتصادي 2030، الامر الذي دفع باتجاه حدوث أزمة حادة واحتمالات إعادة هيكلة للعديد من شركات المقاولات الكبيرة والمتوسطة وينذر بخروج عدد كبير من الشركات الصغيرة.

وأوضح التقرير إن من شأن استمرار الضغوط التأثير سلباً أيضا على قطاعات أخرى يأتي في مقدمتها قطاع البتروكيماويات والاتصالات وشركات التأمين وشركات القطاع الصناعي التي تنال النصيب الاكبر من الدعم الحكومي، مع الاشارة إلى أن عددا كبيرا من شركات المقاولات العاملة لدى المملكة والتي تستحوذ على نصيب جيد من السوق، تعتمد وبشكل كبير على الانفاق الحكومي، وبالتالي فإن التطورات المسجلة ستفاقم أزمات السيولة لديها وستعمل على مضاعفة عدد المشروعات المتعثرة لتتجاوز نسبة 40% من إجمالي المشروعات المعتمدة.

وأشار تقرير المزايا إلى أن ما يزيد على 60% من شركات المقاولات العربية تواجه تحديات ذات علاقة بالسيولة وان التراجع المسجل على وتيرة النشاط العمراني وتراجع حجم الانفاق الحكومي على مشروعات البنى التحتية من شأنه أن يفاقم الاوضاع التي تواجه قطاع المقاولات، الامر الذي يتطلب المزيد من النقاشات والتعاون والشراكات فيما بين شركات المقاولات على مستوى المنطقة، للاستفادة من وتيرة النشاط المسجل بين سوق وآخر ومن فترة زمنية إلى أخرى، إلى جانب تحسين قدرتها على المنافسة على المستوى الخارجي، في حين أن البيانات المتداولة تظهر ارتفاع قيم البالغ المستحقة لقطاع المقاولات لتصل إلى ما يزيد على 2.5 مليار دولار، الامر الذي يعكس حجم السيولة المقيدة وحجم الضغوط التي يواجهها القطاع خلال الفترة الحالية.

وبيّن التقرير أن أسباب تعثر شركات المقاولات كثيرة ومتعددة الاوجه والتفاصيل وتتباين تلك الاسباب أيضا من سوق إلى آخر ومن دولة إلى أخرى من دول المنطقة، مفيداً أن حزمة التطورات التي تسجلها اقتصاديات الدول الكبرى والدول النفطية وعدم النجاح بالتعافي التام من تداعيات الازمة المالية الاخيرة دخلت مراحل جديدة وصولا إلى الاضرار بأسواق بعينها وقطاعات محددة بين فترة وأخرى، دون أن تتعافي الاسواق بشكل تام ودون أن تأتي على كافة القطاعات والأنشطة، ذلك أن النظام المالي والاقتصاد العالمي يتعرض خلال الفترة الحالية إلى تحديات وازمات تأخذ من الخصوصية اساسا لها بالتحرك دون أن تشمل كافة الدول والقطاعات، وهنا تأتي خطورة ذلك، فأدوات التعافي والخروج من الازمات المتعاقبة ستقع على عاتق الحكومات المحلية وشركات القطاع الخاص، وأكد المزايا على أن عمق الازمة التي يواجهها قطاع المقاولات سيكون لها تداعيات أخرى على قطاعات حيوية أيضا، حيث لن تكون هذه التداعيات بعيدة عن قطاع الخدمات على عمومها وستؤثر على القطاع المالي وستضغط أيضا على حجم التمويل الاستثماري المتوفر، بالإضافة إلى الاضرار بخطط التوسع على القطاع الصناعي والذي استحوذ على التركيز الحكومي خلال السنوات العشرة الماضية.

آخر تعديل تم نشره 20 سبتمبر 2016 12:09 ص

نشر

جديد الاخبار

خلال 96 ساعة من طرحها؛ “رتال” للتطوير العمراني تبيع 700 وحدة سكنية

إنجاز جديد ورقم قياسي حققته شركة "رتال" للتطوير العمراني في مبيعاتها لمشروع "نساج تاون الرياض"…

19 أكتوبر 2020

إزالة تعديات على أراضي حكومية مساحتها 100 ألف متر مربع في العرفاء

أزالت أمانة الطائف، تعديات على أراضي حكومية تجاوزت مساحتها 100 ألف متر مربع، كانت بلدية…

31 يوليو 2020

إزالة تعديات على أراضي حكومية في المدينة المنورة مساحتها 650 ألف متر مربع

تمكنت البلديات الفرعية والضواحي التابعة لأمانة المدينة المنورة، من إزالة تعديات على أراضي حكومية مساحتها…

31 يوليو 2020

حامد السهيل: «شايلوك» واحتكار العقار!

في المسرحية الشهيرة «تاجر البندقية» للكاتب الإنكليزي الأشهر وليام شيكسبير والتي كتبها في عام 1596،…

31 يوليو 2020

طرح 850 قطعة سكنية وتجارية بمخطط المنار شرق عنيزة بالمزاد العلني

تطرح الجود للاستثمار والتطوير العقاري، أكثر من 850 قطعة سكنية وتجارية في المزاد العلني في…

31 يوليو 2020

بدر الحمدان: العنصرية العمرانية

في بداية حياتي الجامعية، وبعد السنة الأولى سألت معيداً مصرياً درّسنا الرسم الهندسي ليساعدني في…

31 يوليو 2020