أكد تقرير حديث أصدرة بنك الكويت الوطني، أن السوق العقاري الكويتي قد شهد تسارعاً في النشاط لأول مرة منذ 5 أشهر، ورغم ذلك بقيت رغم ذلك المبيعات عند مستويات متدنية مقارنة بالعام الماضي.
وأوضح التقرير أن إجمالي المبيعات قد بدأ بالتراجع منذ شهر أبريل بتأثير من بعض العوامل الموسمية وتراجع ثقة المستهلك، ووصلت المبيعات إلى 1.84 مليار دينار منذ بداية السنة المالية، متراجعة بواقع 26 في المئة، مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، وبدأت أسعار العقار في أكتوبر تشهد استقراراً في مختلف القطاعات باستثناء أسعار الأراضي السكنية كما هي موضحة في مؤشرات الأسعار التابعة لبنك الكويت الوطني.
وأشار التقرير إلى أن مبيعات العقار السكني قوتها خلال شهر أكتوبر بعد أن شهدت ركوداً في الربع السابق. فقد سجل القطاع 254 صفقة خلال الشهر، لترتفع المبيعات إلى 79.9 مليون دينار، وسجل كل من عدد وقيمة المبيعات ارتفاعاً ملحوظاً بواقع 9 في المئة على أساس سنوي، وذلك لأول مرة في العام 2016. وتحسنت مبيعات شهر أكتوبر في هذ القطاع بواقع 50 في المئة عن الشهر الماضي، لتقترب من مستوى متوسطها الشهري الذي بلغته في العام 2016.
ولفت التقرير إلى أن أسعار العقار السكني قد استمرت بالتراجع في أكتوبر، لتصل إلى مستوياتها التي بلغتها في منتصف العام 2013. فقد تراجع مؤشر بنك الكويت الوطني لأسعار المنازل السكنية بواقع نقطة واحدة خلال شهر أكتوبر، ليصل إلى 153.3 متراجعاً بواقع 12.5 في المئة على أساس سنوي، إذ بدأ هذا المؤشر بالتراجع منذ مطلع العام 2015، وذلك منذ أن بلغ أعلى مستوى له عند 186 في شهر يناير 2015.
وذكر التقرير أن مؤشر الوطني لأسعار الأراضي السكنية قد تراجع بواقع 10 في المئة على أساس سنوي إلى 177.9. وقد كان مؤشر الأراضي السكنية من أول المؤشرات التي سجلت تراجعاً في الاسعار منذ عامين، وتحسنت مبيعات قطاع العقار الاستثماري خلال شهر أكتوبر، فقد بلغ إجمالي المبيعات 58.6 مليون دينار، مسجلاً ارتفاعاً بواقع 45 في المئة على أساس شهري، ولكنه استمر راكداً نسبياً، وقد ارتفع عدد الصفقات المسجلة في هذا القطاع بواقع 19 في المئة على أساس سنوي، لتصل إلى 106 صفقات، وساهم ارتفاع صفقات المباني في دعم قيمة المبيعات خلال شهر أكتوبر، حيث تم بيع 28 مبنى جاء نصفهم في حولي والسالمية.
ونوه التقرير إلى أن مؤشر الوطني لأسعار المباني الاستثمارية، قد شهد ارتفاعاً طفيفاً خلال شهر أكتوبر، وذلك بواقع نقطتين ليصل إلى 183 لكنه بقي متراجعا بواقع 13 في المئة عن العام السابق. وبعد أن حقق مؤشر أسعار المباني الاستثمارية بعض الارتفاع في الربع الأول من السنة، بقي المؤشر متراجعاً على مدى 7 أشهر متتالية، وبلغ التراجع أوجه في الأشهر الثلاثة الأخيرة، مسجلا تراجعاً حاداّ بعد أن حقق أعلى مستوياته في الفترة بين شهري يونيو وأغسطس من العام 2015 ، وجاء أداء قطاع العقار التجاري ضعيفاً خلال أكتوبر؛ فقد بلغ إجمالي مبيعات القطاع 10 ملايين دينار، إثر تسجيل 6 صفقات فقط كانت أكبرها لمبنى تجاري في حولي بقيمة 3 ملايين دينار، ومبنى تجاري في الجهراء بقيمة 4.6 مليون دينار، ومن المحتمل أن تشهد مبيعات العقار التجاري تباطؤاً قبل البدء بتطبيق التعرفة الجديدة لخدمات الكهرباء والماء على القطاع التجاري في مايو 2017، والتي سترتفع بموجبها تعرفة الكهرباء على الشركات من فلسين للكيلو واط في الساعة إلى 25 فلس وذلك بغض النظر عن حجم الاستهلاك.
آخر تعديل تم نشره 23 نوفمبر 2016 8:55 ص
إنجاز جديد ورقم قياسي حققته شركة "رتال" للتطوير العمراني في مبيعاتها لمشروع "نساج تاون الرياض"…
أزالت أمانة الطائف، تعديات على أراضي حكومية تجاوزت مساحتها 100 ألف متر مربع، كانت بلدية…
تمكنت البلديات الفرعية والضواحي التابعة لأمانة المدينة المنورة، من إزالة تعديات على أراضي حكومية مساحتها…
في المسرحية الشهيرة «تاجر البندقية» للكاتب الإنكليزي الأشهر وليام شيكسبير والتي كتبها في عام 1596،…
تطرح الجود للاستثمار والتطوير العقاري، أكثر من 850 قطعة سكنية وتجارية في المزاد العلني في…
في بداية حياتي الجامعية، وبعد السنة الأولى سألت معيداً مصرياً درّسنا الرسم الهندسي ليساعدني في…