الاقسام: عقار

العقار وسوق التطوير والتغيير

إن وضع المحافظ العقارية والصعوبات التي قد تواجهها في الفترة المقبلة يجعل أصحاب المحافظ العقارية، سواء الكبيرة منها أو الصغيرة، يلجأون إلى البيع حاليا بحجة اللحاق بالأسعار الحالية؛ لأن هناك زيادة كبيرة في العرض، الأمر الذي قد يرتد سلبا على هذا القطاع.

ومن المفترض في الوقت الحالي أن تكون هناك تعاملات حكيمة تأخذ النمط التدريجي، على أن يكون الجميع قد استوعبوا أن أي شيء يعطي أرباحا كبيرة وسريعة فمصيره المحتم هو الهبوط السريع، حيث وصل العقار إلى مستويات سعرية عالية في الخمس سنوات الأخيرة لم يعد بمقدور الشريحة العامة من الناس التعاطي معها. وأن اكتمال المشاريع والخدمات والبنية التحتية في الأراضي التي حصلت عليها (الإسكان) من وزارة البلدية أخيرا هو من الأمور الرئيسية التي ستساهم في أن يشعر المستهلك بانخفاض الأسعار في القطاع العقاري، خصوصا في الأراضي.
والمحافظ العقارية الكبيرة تعمل على وضع حلول بديلة من أجل مواجهة احتمال هبوط أسعار العقارات إبان تنامي مشاريع الإسكان المختلفة التي غطت جميع مناطق المملكة وشملت المحافظات الصغيرة. ومن بين تلك الحلول تنويع الحركة الشرائية، والبدء في التخلص من بعض المواقع أو التي سينخفض سعرها خلال الفترة القريبة المقبلة، خصوصا أن هناك محافظ فيها مساهمات بمئات الملايين ومنتجات وزارة الإسكان محدودة الأسعار، وهي في المواقع القريبة، وسيكون التأثير في البداية على المواقع القريبة من الأحياء الرئيسية.
وأن تنفيذ مشاريع البنى التحتية واكتمال الإجراءات من قبل وزارة الإسكان أو وزارة الشؤون البلدية والقروية يساعد كثيرا في تسليم المشاريع عند الوقت المحدد.
وما يميز الشركات والمؤسسات العاملة في قطاع التطوير العقاري والبنية التحتية أنها لا تستخدم عدد العمالة الكبير، بينما الشركات والمؤسسات المتخصصة في قطاع المقاولات لديها تكاليف أعلى، ما سيجعل القطاع العقاري يشهد في الفترة القادمة ركودا قد يؤدي إلى انخفاض كبير في بيع العقارات، وهو ما نلاحظه أن الأسعار بدأت تتراجع تدريجيا في العديد من المواقع في مكة وجدة والرياض.
كما أن الاستثمار في القطاع العقاري في القطاعين الحكومي والخاص جعل السوق العقاري في المملكة وجهة للمستثمر العقاري الخليجي، حيث إن قيمة إجمالي المشاريع العقارية الجاري تنفيذها حاليا بالمليارات.
إن وضوح المعلومات هو الطريق لتحقيق الأرباح، بوجود معلومات من السوق محدثة من خلال الاستناد إلى شركات الأبحاث ذات المصداقية هو النجاح.
إن المشاريع العقارية تحتاج إدارة واعية وحريصة تدرس التكاليف والموارد وتحدد الوقت بدقة مع عمل الدراسات بصورة صحيحة من واقع الطبيعة مشتملة على كل ما يحتاجه صاحب اتخاذ القرار من معلومات سوقية، وإيجاد التصاميم المعمارية والتصاميم الهندسية المناسبة لاستخدامات الأراضي واحتساب التكاليف الميكانيكية والكهربائية والديكورات واللاندكسيب بما يتواكب ويحقق دراسة الجدوى.

آخر تعديل تم نشره 26 يوليو 2015 4:10 م

جديد الاخبار

خلال 96 ساعة من طرحها؛ “رتال” للتطوير العمراني تبيع 700 وحدة سكنية

إنجاز جديد ورقم قياسي حققته شركة "رتال" للتطوير العمراني في مبيعاتها لمشروع "نساج تاون الرياض"…

19 أكتوبر 2020

إزالة تعديات على أراضي حكومية مساحتها 100 ألف متر مربع في العرفاء

أزالت أمانة الطائف، تعديات على أراضي حكومية تجاوزت مساحتها 100 ألف متر مربع، كانت بلدية…

31 يوليو 2020

إزالة تعديات على أراضي حكومية في المدينة المنورة مساحتها 650 ألف متر مربع

تمكنت البلديات الفرعية والضواحي التابعة لأمانة المدينة المنورة، من إزالة تعديات على أراضي حكومية مساحتها…

31 يوليو 2020

حامد السهيل: «شايلوك» واحتكار العقار!

في المسرحية الشهيرة «تاجر البندقية» للكاتب الإنكليزي الأشهر وليام شيكسبير والتي كتبها في عام 1596،…

31 يوليو 2020

طرح 850 قطعة سكنية وتجارية بمخطط المنار شرق عنيزة بالمزاد العلني

تطرح الجود للاستثمار والتطوير العقاري، أكثر من 850 قطعة سكنية وتجارية في المزاد العلني في…

31 يوليو 2020

بدر الحمدان: العنصرية العمرانية

في بداية حياتي الجامعية، وبعد السنة الأولى سألت معيداً مصرياً درّسنا الرسم الهندسي ليساعدني في…

31 يوليو 2020