فرض رسوم الأراضي يهدف لدفع الملاك الكبار لتطوير أراضيهم وتفتيت الاحتكار الذي جعل من قيمة الأرض في صحراء الرياض وجدة أغلى من نظيرتها في ربوع باريس ولندن ولوس أنجلوس !
فالاحتفاظ بالأرض الجرداء سيكون أكثر تكلفة من عرضها للبيع أو تطويرها ضمن مشروعات عقارية تسهم في زيادة العرض وتعديل ميزان الأسعار المبالغ فيها والتي وصلت إلى أرقام فلكية لا يمكن تفسيرها !
رفض بعض كبار الملاك العقاريين لفرض الرسوم، أمر متوقع ومفهوم، فمن طبيعة الإنسان أن يدافع عن مصالحه، لكننا في هذه القضية لسنا أمام مصالح ذاتية أو خاصة، بل أمام مصلحة عامة تتجاوز فيها مصلحة البلد مصلحة الفرد، وكثير من هذه الأراضي تم تملكها بواسطة المنح بلا مقابل أو بأسعار زهيدة قبل الطفرة العقارية الأولى، وبالنسبة لأراضي المنح الكبيرة سبق أن طالبت باستردادها أو على الأقل عدم توريثها، وبالتالي فإن الخسارة التي يتصورها البعض هي خسارة في كثير من الحالات وهمية !
أما من يحذرون بما يشبه التهديد من أن فرض الرسوم سيؤدي إلى ارتفاع الأسعار وليس انخفاضها على أساس أن هؤلاء الملاك الكبار سيحملون التكلفة على السعر، فإن عليهم الحذر من الدفع باتجاه إجراءات أكثر حدة وقسوة في التعامل مع احتكار الأراضي والجشع العقاري فسنغافورة المزدهرة التي تعتبر اليوم جوهر الشرق، لم تحل قضية الإسكان إلا بعد أن صادرت الأراضي والإقطاعات العقارية، واللبيب بالإشارة يفهم !
آخر تعديل تم نشره 23 أكتوبر 2015 10:15 ص
إنجاز جديد ورقم قياسي حققته شركة "رتال" للتطوير العمراني في مبيعاتها لمشروع "نساج تاون الرياض"…
أزالت أمانة الطائف، تعديات على أراضي حكومية تجاوزت مساحتها 100 ألف متر مربع، كانت بلدية…
تمكنت البلديات الفرعية والضواحي التابعة لأمانة المدينة المنورة، من إزالة تعديات على أراضي حكومية مساحتها…
في المسرحية الشهيرة «تاجر البندقية» للكاتب الإنكليزي الأشهر وليام شيكسبير والتي كتبها في عام 1596،…
تطرح الجود للاستثمار والتطوير العقاري، أكثر من 850 قطعة سكنية وتجارية في المزاد العلني في…
في بداية حياتي الجامعية، وبعد السنة الأولى سألت معيداً مصرياً درّسنا الرسم الهندسي ليساعدني في…