موضوع الإسكان أخذ حيز كبير من اهتمامات الناس، نظرا للحاجة الماسة والمتزايدة لتوفر مساكن تتناسب مع الزيادة في أعداد طالبي السكن في المملكة. نظريا من يرى الخرائط، والقدرات المالية والفنية التي تزخر بها المملكة، يشكك في وجود أزمة سكن أو عدم توازن بين كمية الطلب والعرض. والحقيقة أن الباحث قد يصل إلى نتيجة تؤكد أن أزمة الإسكان التي نتحدث عنها، لا تتجاوز أن تكون أزمة مفتعلة ويجب ألا تحدث في بلد تتوفر له الإمكانات المساحية، والمالية، والبشرية المؤهلة لحل هذه القضية البسيطة نظريا. فمن أوجد أزمة الإسكان ومن تسبب فيها؟
للحديث عن هذه الأزمة المفتعلة يمكن الحديث عن عاملين مهمين ساهما في خلق الأزمة، وتغذيتها دون إيجاد حلول ناجعة.
الدولة أنفقت مبالغ طائلة وكفيلة بحل الأزمة تتجاوز مائتين وخمسين مليار ريال، والقيادة حريصة بدعم مباشر من خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله -، ومن ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي العهد حفظهم الله. وتظل الكرة الان في مرمي الجهات التنفيذية متمثلة في وزارة الإسكان التي يظهر انها تدور في حلقة مفرغة، مع شقيقاتها من الوزارات ذات العلاقة. كما أن تجارنا مطالبين بالوقوف من أجل الوطن لتقييم سوق العقار بقيمته العادلة والحقيقية لا بقيمته المتضخمة والتي قد تتسبب في حدوث كوارث مالية مستقبلية للأغلبية من أجل تنمية ثروات الأقلية.
آخر تعديل تم نشره 22 فبراير 2016 12:13 م
إنجاز جديد ورقم قياسي حققته شركة "رتال" للتطوير العمراني في مبيعاتها لمشروع "نساج تاون الرياض"…
أزالت أمانة الطائف، تعديات على أراضي حكومية تجاوزت مساحتها 100 ألف متر مربع، كانت بلدية…
تمكنت البلديات الفرعية والضواحي التابعة لأمانة المدينة المنورة، من إزالة تعديات على أراضي حكومية مساحتها…
في المسرحية الشهيرة «تاجر البندقية» للكاتب الإنكليزي الأشهر وليام شيكسبير والتي كتبها في عام 1596،…
تطرح الجود للاستثمار والتطوير العقاري، أكثر من 850 قطعة سكنية وتجارية في المزاد العلني في…
في بداية حياتي الجامعية، وبعد السنة الأولى سألت معيداً مصرياً درّسنا الرسم الهندسي ليساعدني في…