الاقسام: عقار

الإسكان تمكن شركات تطوير عالمية من مشاريع كبرى خلال 18 شهر

قالت مصادر مطلعة في وزارة الإسكان، أن الوزارة ستعمل على البدء في تمكين شركات التطوير العالمية من مشاريع كبرى خلال 18 شهرا المقبلة، عند التوسع في الأعمال بشكل يشمل عدة جوانب، منها البنى التحتية؛ التي تفوق قدرة شركات التطوير المحلية على تغطيتها، خاصة أن الدولة وضعت كافة الإمكانات لتسوية هذا الملف بشكل حاسم ونهائي.
وأوضحت المصادر أن الشركات التي ستدخل في هذا المجال سيكون عملها بالتعاون مع شركات تطوير وطنية من أجل الإسراع في الإنجاز من ناحية، ولنقل الخبرات إلى الشركات الوطنية لتكون قادرة على استكمال المراحل التوسعية مستقبلا من الناحية الأخرى.

فيما أكد رئيس لجنة التثمين العقاري التابعة لغرفة تجارة وصناعة جدة عبدالله الأحمري، أن الدولة لم تنشئ وزارة مختصة بالإسكان ثم تقدم لها الدعم بالمال، والأرض، والكوادر الوطنية المؤهلة إلا من أجل حل مشكلة الإسكان في أقرب وقت ممكن؛ لأن ذلك يحقق العديد من المصالح العليا للاقتصاد الوطني التي ستسهم بشكل مباشر في رفع المستوى المعيشي للفرد.
وعن مدى قدرة الشركات الوطنية على تغطية المشاريع التي تعتزم الوزارة التوسع فيها خلال المراحل المقبلة، قال إن هناك مشاريع للإسكان انطلقت حينما كانت الوزارة عبارة عن هيئة، لكن بعضا منها عانى من التعثرات، بسبب عدم قدرة الشركات المنفذة على الوفاء بالأداء المطلوب في التوقيت الزمني المحدد.

وقال الأحمري في تصريحه لصحيفة عكاظ : التوجه إلى الشركات الوطنية والمقاولين الوطنيين هي خطوة تعد إيجابية في حد ذاتها وداعمة للقطاع بشكل عام، لكن ما نعول عليه الآن هو البحث عن حلول فاعلة وسريعة تقود إلى ما ينهي أي مشكلة في قطاع الإسكان خلال أقصر وقت ممكن؛ لذلك نحتاج إلى استقدام شركات عالمية متقدمة في مجال الإسكان من أجل الاستعانة بها والاستفادة من خبراتها في هذا المجال، كون تلك الشركات لديها العلم والدراية المتخصصة في هذا المجال، حتى تكون انطلاقتنا من حيث توقف الآخرون بما يساعد على تلافي الكثير من المشكلات.

مشيراً إلى أن دخول مثل هذه الشركات بتوسع في السوق السعودية سيحفز من أداء شركات التطوير الوطنية ويجعلها تفكر في برامج جديدة تحقق المنافسة المتكافئة التي تضمن ارتفاع الجودة ونقص التكلفة. وأضاف أن دخول شركات التطوير العالمية المتخصصة يعزز من مضاعفة منتجات الوزارة على أرض الواقع، ويعطي أفقا واضحا للسوق العقارية، ولا يخفى على أحد أن الوزارة استطاعت إحداث تأثير إيجابي على القطاع لصالح المواطن لكنها تحتاج إلى المزيد.

موضحاً أن شركات التطوير العقاري المعروفة بقدرتها على إنجاز مشاريع حكومية كبيرة في هذا المجال تعد قليلة، والعدد المتوفر حاليا لا يغطي الأهداف المستقبلية؛ مشيرا إلى أن هناك شركات تطوير عقاري لم تصل إلى حد الكفاءة المطلوبة، بسبب عدم خبرتها أو لأنها سلمت أمورها لعمالة وافدة تديرها تحت مظلة أسماء سعوديين، ما أدى إلى فقدان ثقة الكثير من المواطنين في منتجاتها.

وأضاف: لو كان منتج تلك الشركات جيدا ومنافسا من ناحية السعر لما كان السوق قد حصل فيه هذا التضخم الكبير الذي أوصل العقار السعودي إلى مرحلة لم تعد معظم شرائح الطبقة المتوسطة قادرة على امتلاك سكن لها فيه، ناهيك عن محدودي الدخل وأصحاب القوى الشرائية الضعيفة، بسبب تنامي ما يعرف بـ(المبيعات المتشابهة) التي رفعت مؤشر الأسعار إلى مستويات عالية جدا، تسببت في إدخاله في حالة يمكن وصفها بالركود منذ نحو عامين تقريبا.

وهناك بعض الوحدات السكنية كالفلل والشقق التي تم إنشاؤها بمواد ذات جودة أقل، وتم عرضها للبيع قبل أن يفاجأ المشتري بأن عمر تلك المواد لم يدم أكثر من عامين لتبدأ مسلسلات الصيانة فيها.

آخر تعديل تم نشره 30 يوليو 2015 1:39 م

جديد الاخبار

خلال 96 ساعة من طرحها؛ “رتال” للتطوير العمراني تبيع 700 وحدة سكنية

إنجاز جديد ورقم قياسي حققته شركة "رتال" للتطوير العمراني في مبيعاتها لمشروع "نساج تاون الرياض"…

19 أكتوبر 2020

إزالة تعديات على أراضي حكومية مساحتها 100 ألف متر مربع في العرفاء

أزالت أمانة الطائف، تعديات على أراضي حكومية تجاوزت مساحتها 100 ألف متر مربع، كانت بلدية…

31 يوليو 2020

إزالة تعديات على أراضي حكومية في المدينة المنورة مساحتها 650 ألف متر مربع

تمكنت البلديات الفرعية والضواحي التابعة لأمانة المدينة المنورة، من إزالة تعديات على أراضي حكومية مساحتها…

31 يوليو 2020

حامد السهيل: «شايلوك» واحتكار العقار!

في المسرحية الشهيرة «تاجر البندقية» للكاتب الإنكليزي الأشهر وليام شيكسبير والتي كتبها في عام 1596،…

31 يوليو 2020

طرح 850 قطعة سكنية وتجارية بمخطط المنار شرق عنيزة بالمزاد العلني

تطرح الجود للاستثمار والتطوير العقاري، أكثر من 850 قطعة سكنية وتجارية في المزاد العلني في…

31 يوليو 2020

بدر الحمدان: العنصرية العمرانية

في بداية حياتي الجامعية، وبعد السنة الأولى سألت معيداً مصرياً درّسنا الرسم الهندسي ليساعدني في…

31 يوليو 2020