قال نائب شيخ طائفة العقار في المدينة إياد بافقيه إن السوق العقاري يعيش فترة تصحيح لأسعار الأراضي، وذلك بعد تضاعف قيمة الأراضي والوحدات السكنية بدرجة كبيرة، وبمقدار هذه الزيادة في الأسعار غير المبررة فسيكون أيضاً هناك انهيار كبير، وهو ما ظهرت بوادره في منطقة المدينة المنورة، فأسعار الأراضي زادت بنسبة 150% – 200% منذ عام 2006، والآن أتت فترة نهاية الطفرة العقارية، وبدأت مرحلة التصحيح.
وأوضح بافقيه أن موجة تصحيح الأسعار ستبدأ فعلياً بعد فرض الرسوم على الأراضي البيضاء، ووصلت نسبة الانخفاض نحو 40 %، إلا أن الأشهر المقبلة قد يصل فيها هبوط الأسعار نحو 75%، ثم تليها مرحلة الانهيار.
مشيراً إلى أن أسعار الأراضي التجارية قد انخفضت، لكن بمعدلات أقل من الأراضي السكنية، ومن المتوقع صمود أسعارها عند البدء في تحصيل رسوم الأراضي البيضاء مطلع العام المقبل.
ولفت بافقية إلى أن السوق العقاري يعاني من ركود واضح في عمليات البيع والتداول رغم هبوط الأسعار بسبب احجام المواطنين عن الشراء وصاروا في حالة ترقب للأوضاع القادمة للسوق العقاري، وذلك بحسب صحيفة عكاظ.