أكد إياد بافقيه نائب طائفة العقار بالمدينة المنورة، أن هناك أربعة عوامل من شأنها زيادة الاستثمارات المحلية والأجنبية بالقطاع العقاري السعودي وهي الخبرة، والممارسة، والسعر، والموقع، وقد شهد السوق العقاري استثمارات محلية وأجنبية كثيرة نتيجة الطفرة الاقتصادية والنهضة العمرانية الشاملة.
وأوضح بافقية، أن الاستثمار العقاري أما أن يكون استثمار طويل الأجل من خلال تملك أراضي ووحدات سكنية من المتوقع انتعاشها خلال سنوات طويلة مقبلة، او امتلاك عقارات وتأجيرها، او استثمار عقاري قصير الأجل ويهدف إلى بيع العقار مباشرة بعد امتلاكه أو بعد إدخال تحسينات عليه، وقد يعد نوعا من المضاربة الاستثمارية.
مبينًا أن قيمة العقارات لا تزداد بشكل دائم، كما أن القيمة الرأسمالية تتزايد ولكن ليس بشكل يومي، وهناك حاجة لتحديث أساليب العرض العقاري، وفشل الاستثمار في العقار غير وارد نظرًا لان الاحتياج للعقار مستمر، والطلب على السلعة العقارية هو الذي يختلف بين الحين والآخر.
مشيرًا إلى أن معرفة المستثمر العقاري للمنطقة ونوعية العقارات التي يعمل بها من أهم قواعد النجاح في الاستثمار العقاري، ويزداد التوجه للإستثمار في المباني لزيادة الطلب عليها بمرور الزمن، وكذا الاستثمار في العقارات القديمة شرط تجديدها.