عقار

أم العناصر !

خالد السليمان

حصر وزير الإسكان ماجد الحقيل خلال كلمة ألقاها في ندوة بمعهد الإدارة مشكلة الإسكان في أربعة عناصر أساسية: ١) عدد الوحدات السكنية ٢) كفاءة برامج الادخار والتمويل ٣) كفاءة تنظيمات القطاع العقاري ٤) الحاجة لاستقلالية قطاع السكن والعقار عن دعم الدولة !

الوزير غفل عن «أم العناصر» وهو احتكار الأراضي الذي أنتج كل هذه المشكلات، فمشكلة الإسكان نتجت أساسا عن ارتفاع أسعار الأراضي بشكل جنوني خلال العقد الماضي مما جعل امتلاك الأرض أشبه بالحلم المستحيل، وهو ارتفاع مبالغ فيه لا يبرره سوى احتكار الأراضي وتحكم كبار العقاريين بسوق العقار !

أيضا يجب أن تتحمل الإدارة الحكومية مسؤولية إهمال هذا الملف طيلة عقود من الزمن، فكل ما تحاول وزارة الإسكان استدراكه الآن كان بالإمكان إنجازه خلال العقود الماضية لو أن هناك رؤية واضحة للمستقبل ومتطلبات الزيادة السكانية !

أما الحديث عن استقلالية قطاع الإسكان عن ميزانية الدولة والاستغناء عن دعمها، فممكن متى ما كان القطاع الخاص فعليا وليس كقطاعنا القائم على الإنفاق الحكومي، ومقبولا في حالة كانت الأسعار واقعية وتمثل القيمة الحقيقية للأراضي والمنتجات العقارية، لكن ذلك لن يتحقق دون معالجة الفقاعة العقارية لأن أي استغناء عن الدعم سيعوضه المواطن ويتحمل عبئه وحده !

المصدر

آخر تعديل تم نشره 2 أبريل 2016 10:30 ص

جديد الاخبار

خلال 96 ساعة من طرحها؛ “رتال” للتطوير العمراني تبيع 700 وحدة سكنية

إنجاز جديد ورقم قياسي حققته شركة "رتال" للتطوير العمراني في مبيعاتها لمشروع "نساج تاون الرياض"…

19 أكتوبر 2020

إزالة تعديات على أراضي حكومية مساحتها 100 ألف متر مربع في العرفاء

أزالت أمانة الطائف، تعديات على أراضي حكومية تجاوزت مساحتها 100 ألف متر مربع، كانت بلدية…

31 يوليو 2020

إزالة تعديات على أراضي حكومية في المدينة المنورة مساحتها 650 ألف متر مربع

تمكنت البلديات الفرعية والضواحي التابعة لأمانة المدينة المنورة، من إزالة تعديات على أراضي حكومية مساحتها…

31 يوليو 2020

حامد السهيل: «شايلوك» واحتكار العقار!

في المسرحية الشهيرة «تاجر البندقية» للكاتب الإنكليزي الأشهر وليام شيكسبير والتي كتبها في عام 1596،…

31 يوليو 2020

طرح 850 قطعة سكنية وتجارية بمخطط المنار شرق عنيزة بالمزاد العلني

تطرح الجود للاستثمار والتطوير العقاري، أكثر من 850 قطعة سكنية وتجارية في المزاد العلني في…

31 يوليو 2020

بدر الحمدان: العنصرية العمرانية

في بداية حياتي الجامعية، وبعد السنة الأولى سألت معيداً مصرياً درّسنا الرسم الهندسي ليساعدني في…

31 يوليو 2020