أمير الشرقية : المملكة سائرة نحو نهضة تنموية عقارية كبيرة

قال صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير الشرقية: أتمنى أن أرى مقاولينا ينافسون وباحترافية عالية، وأن يكونوا هم من يبني منطقتهم ، وكذلك ينفذون مشاريع خارج منطقتهم.

وأضاف: هناك كيانات من الأفضل أن تنضم لبعضها البعض حتى تكون كيانا قويا.. ونتمنى ألا نرى أي مقاول متعثرا ,وغرفة الشرقية كانت ولا تزال وستظل- بإذن الله- إحدى الغرف التجارية المتميزة في المملكة، لما لها من جذور قديمة، وهذا يجعلها ذات إرث يجب أن نحافظ عليه، وتقدم مستندة على إرثها القوي؛ فالرجال الذين أسسوها، استطاعوا بعزيمة الرجال أن يحققوا صرحا نفتخر به في وقتنا الحاضر.

وأوضح الأمير بن نايف أن المقاولات في المملكة حجمها كبير، والبلاد سائرة- ولله الحمد- إلى نهضة تنموية عقارية كبيرة، وقطاع المقاولات أحد القطاعات الهامة جداً، ولكن هناك بعض الشركات- وللأسف- إمّا أنها لم تحسن تقدير ما تقدمت إليه من ناحية المبلغ أو المدة، أو أن قدراتها ليست بالمستوى المطلوب، وهذا ليس عيبا، فلا بد أن تكون هناك شركات صغيرة ومتوسطة وكبيرة، لكن نتمنى أن تكون الدراسة واضحة قبل الإقدام على الدخول في المشاريع، حتى لا يؤدي هذا الأمر للتعثر، ولذلك يتكبدون خسائر هم في غنى عنها.

فيما أكد رئيس غرفة الشرقية عبدالرحمن العطيشان أن غرفة الشرقية لا تسعى فقط لخدمة قضايا الاقتصاد وقطاع الأعمال فحسب، بل إنها- واستشعارا منها بدورها الوطني ومن منطلق المسؤولية الاجتماعية- حرصت على تقديم المبادرات لخدمة المجتمع، فقد أطلقنا مؤخرا لجنة تُعنى بالوقف الشرعي، هدفها الأول هو تقديم جملة من المبادرات لرفع مستوى التوعية بهذه الشعيرة الاسلامية، ورغم المدة القصيرة لتشكيل هذه اللجنة، إلا أن أداءها ونتائجها إيجابية ومتنوعة، ونتطلع بتوفيق الله، ثم بتوجيهات سموكم إلى الأفضل في هذا الشأن.

موضحاً أن الغرفة في إطار اهتمامها بتطوير أداء قطاع الأعمال ورفع مستوى مساهمته الوطنية قد أولت اهتماما كبيرا بقطاع الإنشاء والتشييد، حيث تُعد لجنة المقاولات من أهم وأعرق اللجان في الغرفة، والتي تضم في عضويتها نخبة من رجالات القطاع الذين يحرصون على معالجة التحديات التي يواجهها المقاول الوطني ليكون شريكاً أساسيا في العمل التنموي في ظل النمو المتواصل الذي تشهده بلادنا الحبيبة في شتى المجالات، والمشروعات العملاقة. وها نحن يا صاحب السمو نعمل بكل جهد، لإطلاق منتدى المشروعات التنموية لمناقشة واقع ومستقبل التنمية في المنطقة.

وبين رئيس لجنة المقاولين بالغرفة عبدالحكيم العمار أن هناك جهود تُبذل للتسهيل على المواطنين، وخصوصا المؤسسات في الحصول على التصريحات والأوراق النظامية الرسمية بطريقة آلية، وفي هذا المجال نتطلع لأن تكون كافة التصريحات التي تمنح لشركات المقاولات تتم بطريقة آلية، اختصارا للوقت والجهد والمال، والتخفيف على موظفي الدولة في هذه العملية، وذلك إسوة بما نشهده في كافة قطاعات وزارة الداخلية كالأحوال المدنية والجوازات، ووزارة العمل.

جاء ذلك، خلال استقبال سموه بالمجلس الأسبوعي «الإثنينية» بمقر الإمارة لأصحاب السمو والفضيلة والمسؤولين والأهالي بالمنطقة، ورئيس غرفة الشرقية عبدالرحمن العطيشان، ورئيس لجنة الوقف عائض القحطاني، ورئيس لجنة المقاولين عبدالحكيم العمار، ومنسوبي الغرفة.

المصدر :جريدة اليوم