يستمر احتكار العقارات في المدينة المنورة رغم تأخر الإفراغ وإصدار رخص البناء، وهو الأمر الذي يعوق حركة البناء، ويؤدي إلى ارتفاع أسعار العقارات.
أكد عبدالغني الأنصاري عضو الغرفة التجارية في المدينة المنورة، أن هنالك عدة عوامل تؤدي إلى هذا الإرتفاع الجنوني في اسعار العقارات، منها قلة المعروض واحتكار الأراضي، وضعف إجراءات إصدار رخص البناء، كما كان لتعطيل 116 مخططا، أثر كبير في ارتفاع أسعار مخططات المنح بنسبة وصلت إلى 100%.
أما سكان العقارات فقد أبدوا إستياءهم الشديد من أمانة المدينة المنورة، موجهين لها الإتهام بأنها السبب الرئيسي في تأخر إفراغ العقارات الجديدة بالمنطقة، وعملية البناء، واحتكار الأراضي، وهو الأمر الذي كان له أثر كبير في تأخر تقدم القطاع العقاري بالمدينة المنورة، وبالتالي أصبحت الحاجة ملحة لوضع حلول جازمة .
حيث أوضح المواطن عبدالله الحربي أن أسعار الأراضي في المدينة المنورة في ارتفاع مستمر يوماً بعد أخر رغم حالة الركود التي يشهدها السوق العقاري وانخفاض اسعار العقارات في أماكن عديدة بالمملكة، وكان لتأخر أمانة المدينة المنورة في تأخير إصدار رخص بناء المخططات الجديدة، أثر كبير في تكدس المخططات وتأخر عمليات البناء، وإعاقة حركة السوق، واحتكار البعض للأراضي والعقارات، مشيراً إلى أنه من المتوقع أن تنخفض أسعار العقار بالمدينة المنورة مع بدء توزيع الإسكان، وإذا تم وضع حلول لتجاوز هذه الأزمة، وذلك بحسب ما ذكرته صحيفة الوطن.
وبالانتقال إلى مدينة ينبع فأن نسبة الإشغال للفنادق والوحدات السكنية بلغت منذ مطلع الشهر الجاري 98%، وأرجع مختصون أن ارتفاع نسبة الإشغال جاءت بالتزامن مع مهرجان صيف ينبع، الذي يتضمن برامج وفعاليات متنوعة ليمثل عامل رئيسي للسياحة في محافظة ينبع، هذا وقد سجلت أيضاً الفنادق والشقق المفروشة بجميع فئاتها ودرجاتها في ينبع نسبة إشغال كبيرة، وبنسب متفاوتة، الأمر الذي يساهم بدوره في ارتفاع اسعار العقارات والوحدات السكنية بالمحافظة.