عقار

أسامة عجلان: أيضًا مع القرض العقاري

أسامة حمزة عجلان

أنھي موضوع القرض العقاري مع أخوین عزیزین الأول الصدیق الصادق الأستاذ صالح محمد العمري ابن المدینة المنورة وعلى قدر أنھ جنوبي الأصل؛ ولكن المدینة حضنتة وآباءه لحبھم لھا حبًا جمًا وأكرمھم الله بأن یكونوا مستمعین لقول الحبیب صلى الله علیه وسلم «المدینة خیر لھم لو كانوا یعلمون» وھي عشقھم فاللھم ثبتنا وثبتھم على حبھا وأدبنا بأدب الجوار للحبیب صلى الله علیھ وسلم، وقد علق بأن القرض العقاري لم یكن مخططًا له تخطیطًا طویل الأجل ولم یستفد منھ في تنمیة المدن الصغیرة والقرى بل تكدس الغالب منه فيالمدن الكبیرة وكذلك حال الوظائف ولھذا التنمیة لم توزع بما یشكل توازنًا دیموغرافیًا في مناطق ومدن
المملكة.

وأیضًا في رأیه كما ذكرت من سابق عدم وجود آلیة لتحصیل مبالغ القرض والأقساط قلل من الفائدة المرجوة من البنك وكان أقلھا سحب العقار من المماطل والمتأخر ونقلھ لآخر یلتزم بالسداد وفي مثل ھذه الحالات المصلحة العامة وتنمیة البلاد أھم من الأفراد.

والثاني كاتبنا الكبیر وأستاذ الكلمة الجادة والساخرة أخي العزیز الأستاذ محمد السحیمي ابن طیبة الطیبة الغیور على الوطن فأرسل لي مقالاً له سبق أن نشر في صحیفة مكة بتاریخ 29 محرم 1437ھـ تحت عنوان «إما التأمیم وإما أكرث الكوارث»، وحذر فیه من فقاعة العقار التي نفخھا تجاره وھو امیره بجشع كبیر للاستیلاء على مدخرات الناس وحاجتھم للسكن وفي رأیي أنھا أطم من كارثة فقاعة الأسھم لأنھا تمتلك أسھما أولا تمتلك فلیست سلعة تمس معیشتك وكرامتك وحاجتك ولھذا سماھا أكرث الكوارث وصدق أخي السحیمي وصدق في قوله في طیات المقال بأن البنوك دلوعة الاقتصاد السعودي وأقول فعلا لأنھا لیس لھا ھم إلا تجمیع الأموال لأصحابھا ولیس لھا مساھمات اجتماعیة وخیریة یتناسب مع دخلھا وأعني ذلك لأن البعض من أربابھا یظھر ویقدم أرقا ًما لتلك المساھمات ویعتقد أنھا كافیة ولھم المنة.

وقد كان تجار التورق ببیع السلع والسیارات وھم معروفون أطم وأسوأ من البنوك وأكثر استیلاء على عرق الجبین باسم التورق وحلاله قبل أسلمة البنوك، وقد كتبت عنھم وإن ربا البنوك كان أرحم لأسباب فصلتھا في مقالي الذي مضى وحقیقة (الكفرة) من أصحاب البنوك والتجار أرحم من أصحاب البنوك وتجار المسلمین.
(والآن ظھر علینا مستغلو حاجة المتعثرین في البنوك وكذلك حاجة راغبي تجدید القروض وھم من أكبر الجشعین وھم تجار مال ولیس ھناك رقیب ولا حسیب) وفعلا أؤید أخي السحیمي وأن العقار تزاید سعره بشكل غیر معقول ولا مقبول ولا منطقي والحمد
من وقت كتابة مقالھ إلى الآن ھناك انخفاض وإن شاءالله یستمر إلى حد السعر العادل والذي یتناسب مع مستوى الدخول للكل.

والمواطن صاحب الحاجة للقرض یجب أن یكون فطینًا فیعرف السعر المناسب والوقت المناسب للشراء ومتى كان ذلك تحكمنا في الأسعار ووزارة الإسكان علیھا إذا ما استمر الغلاء في الأسعار فمن مسؤولیتھا التي لا تعفى منھا ولیس لھا عذر توفیر السكن الجاھز وبشكل لائق مناسب یراعي الحاجة الفعلیة ولا نرید ھدرًا للأموال في إنشاءات غیر ملائمة مؤقتة.

المصدر

آخر تعديل تم نشره 18 سبتمبر 2017 11:12 ص

نشر

جديد الاخبار

خلال 96 ساعة من طرحها؛ “رتال” للتطوير العمراني تبيع 700 وحدة سكنية

إنجاز جديد ورقم قياسي حققته شركة "رتال" للتطوير العمراني في مبيعاتها لمشروع "نساج تاون الرياض"…

19 أكتوبر 2020

إزالة تعديات على أراضي حكومية مساحتها 100 ألف متر مربع في العرفاء

أزالت أمانة الطائف، تعديات على أراضي حكومية تجاوزت مساحتها 100 ألف متر مربع، كانت بلدية…

31 يوليو 2020

إزالة تعديات على أراضي حكومية في المدينة المنورة مساحتها 650 ألف متر مربع

تمكنت البلديات الفرعية والضواحي التابعة لأمانة المدينة المنورة، من إزالة تعديات على أراضي حكومية مساحتها…

31 يوليو 2020

حامد السهيل: «شايلوك» واحتكار العقار!

في المسرحية الشهيرة «تاجر البندقية» للكاتب الإنكليزي الأشهر وليام شيكسبير والتي كتبها في عام 1596،…

31 يوليو 2020

طرح 850 قطعة سكنية وتجارية بمخطط المنار شرق عنيزة بالمزاد العلني

تطرح الجود للاستثمار والتطوير العقاري، أكثر من 850 قطعة سكنية وتجارية في المزاد العلني في…

31 يوليو 2020

بدر الحمدان: العنصرية العمرانية

في بداية حياتي الجامعية، وبعد السنة الأولى سألت معيداً مصرياً درّسنا الرسم الهندسي ليساعدني في…

31 يوليو 2020