أكد المهندس أسامة العفالق رئيس هيئة المقاولين، إن قروض الهيئة من المصارف بلغت نحو 25 مليون ريال، أخذت بضمانات شخصية، وتعيش الهيئة حاليًَا فترة مخاض، وتحتاج إلى تكاتف تكاتف الجهات ذات العلاقة للنهوض بها.
وأوضح العفالق، أن الهيئة تعاني من ضعف وتراجع في الإقبال والتسجيل، رغم الخدمات والمبادرات المقدمة للأعضاء، والسبب الرئيس بالتراجع هو التسجيل الإلكتروني عبر منصة اعتماد التي باتت لا تلزم بوجود شهادة عضوية للمقاولين.
مبينًا، أن الهيئة في وقتًا سابق كانت الجهات تلزم المقاولين بشهادة عضوية من الهيئة للدخول بالمناقصات الحكومية، كمرحلة أولى للإلزام، ثم تبدأ تلزم صغار المقاولين كمرحلة ثاني، وبلغ عدد المشتركين المسجلين في الهيئة الذين دفعوا الرسوم نحو 2265 مقاولا سعوديا و195 مقاولاً أجنبيًا.
مشيرًا إلى أن الهيئة تعمل على تنظيم القطاع وعمل قاعدة بيانات واضحة وحقيقية بعدد المقاولين ونوعيتهم، ومكافحة التستر حيث أن قطاع المقاولات من أكثر القطاعات التي يوجد بها تستر تجاري.