أوضحت اللجنة الوطنية لكود البناء السعودي، أن الكود لا يتضمن الاشتراطات الفنية للبناء بالخشب لعدم تناسبه مع الظروف المناخية والبيئة للمملكة ولاعتبارات اقتصادية أخرى، علاوة على أن البناء بهذا النوع من المواد غير متوافر في السوق السعودي حالياً، وهناك اختلافات جوهرية في هيكلية ومساحات المباني السعودية لا يفي بها الخشب عند البناء.
وبحسب الدكتور أحمد بن بخيت الشريم، مستشار محافظ هيئة المواصفات رئيس اللجنة، فأن الكود السعودي يضم أحدث المعايير العالمية الفنية والتنظيمية المعتمدة، حيث يستند إلى أفضل الممارسات الدولية الخاصة بالمواصفات الفنية والإنشائية، والخشب يعد أحد أقل المواد كفاءة في مقاومة الحرائق، وحرصت اللجنة على أن تكون الإشتراطات الفنية في الكود معززة للبيئة ومقاومة الحرائق والكوارث الطبيعية وأن تكون داعمة لممارسات ترشيد الطاقة.
موضحًا أن الوقت اللازم للبناء يختلف وفقاً للنظام الإنشائي والمواد المستخدمة مثل الهياكل المعدنية، والخرسانة البريكاست والخرسانة المصبوبة في الموقع. مبيناً أن النظم التي تتبع التصنيع والتركيب المسبق في المصانع تستغرق وقتاً أقل عند التركيب، وذلك بحسب صحيفة الجزيرة.
مشيرا إلى أن كود البناء السعودي سيكون مرجع قانوني وهندسي لتنفيذ جميع المراحل بدءًا من مرحلة التصميم حتى مرحلة التسليم النهائي.