أكد الخبير العقاري يوسف المخلفي أن مدينة تبوك قد شهدت تطورًا متسارعًا في النمو العمراني في السنوات الأخيرة، في ظل ارتفاع ملحوظ في التعداد السكاني، وهو ما جعل المدينة تواجه أزمة سكن ملموسة تتمثل في ارتفاع وتضاعف أسعار العقارات في ظل نقص المعروض وارتفاع الطلب وعدم تسليم الوحدات السكنية التي أنجزتها وزارة الإسكان مما دفع الكثيرين إلى الإعراض عن شراء العقارات وتملكها والاستعاضة عن ذلك بالاستئجار رغم الاكتواء بلهيبه شهريًا.
وأوضح المخلفي أن تبوك من أجمل مدن المملكة، وتعتبر جاذبة للاستثمار وتطورت خلال السنوات الأخيرة بشكل كبير على جميع المستويات، وصاحب ذلك ارتفاعًا كبيرًا في أسعار العقار، مرجعاً ارتفاع سوق العقار في تبوك، الى قلة العرض وزيادة الطلب، إضافة الى بطء وزارة الإسكان في الوفاء بوعودها في تسليم الوحدات السكنية.
لافتاً إلى ان هناك نسبة كبيرة من الوحدات السكنية شاغرة والسبب في عزوف المستأجرين عنها هو ارتفاع الأسعار فيها.
وأشار إلى أن سوق العقار في تبوك اليوم يشهد ركودًا عامًا وذلك لعدة أسباب أهمها الضرائب المحتمل تطبيقها قريبًا في شهر رمضان، والتي ستؤثر على السوق العقارية كثيرًا وسينخفض الطلب ويزيد العرض ومتوقع أن ينخفض العقار كثيرًا، وذلك بحسب صحيفة المدينة.
مشيراً إلى الجهود التي تبذلها وزارة الإسكان لتلبية حاجة المواطنين من الوحدات السكنية في أسرع وقت وبأسعار زهيدة وأحياء متطورة وحديثة وآمنة ستجعل المواطن يرفض أي بديل.