حصار منصة ” تويتر” لوزير الإسكان في الفترة الماضية سيتحول إلى ثناء ودعاء كما أتوقع، من خلال حزمة مفاجآت سيعلنها الوزير قريبا. “تفاءلوا بالخير تجدوه”.
أنقلكم إلى “أبها” عاصمة السياحة العربية 2017 ، مدينة المدائن، بحثا عن ضوء السياحة الذي خفت في أنحاء العالم بسبب الظلاميين الذين يكرهون بهجة الحياة، ويقفون ضد ناموس التشريعات السماوية العادلة.
“أبها” تنتظر احتفالية افتتاحية بحضور وزراء السياحة والإعلام العرب ورموز الفكر والأدب والفن والرياضة. ننتظر من وزاراتنا وجامعاتنا وشركاتنا الكبرى وغرفنا التجارية تحويل “أبها” إلى سياحة طوال العام، بعقد مؤتمرات فكرية وثقافية واقتصادية ورياضية.
نريد فتح مطار أبها للرحلات العربية، ننتظر غرفة أبها التجارية تعلن عن فرصها الاستثمارية الحقيقية أمام رجال المال والعقار في الدول المجاورة. ننتظر دور رعاية الشباب في إجبار الأندية الجماهيرية والمنتخبات على إقامة معسكرات في عاصمة السياحة العربية، وإقامة بطولة دولية تشارك فيها الأندية الجماهيرية عربيا.
نترقب مؤتمرا في أبها لمؤسسة الفكر العربي التي جمعت رجال الفكر والأدب في أغلب العواصم العربية. ننتظر نادي أبها الأدبي ليقدم لنا مائدة الثقافة العربية في قالب يناسب ثوبنا وحياتنا. نريد فرصا استثمارية حقيقية وعروضا تجارية واستثمارات ميسرة قابلة للتنفيذ. ننتظر عودة الرساميل التي هاجرت إلى الخارج لتضع منتجعاتها ومشاريعها العملاقة في “أم الركب” فهي مُشرعة لهم، ودراساتها تمت من شركات عالمية عالية الجودة. نريد تقديم الأفكار للأمير فيصل بن خالد أمير منطقة عسير، فهو يرحب ويدعم أي فكرة ويسهم في تنفيذها. نريد ورشة عمل من الآن لا أن نستيقظ في الوقت الضائع.
انتظروا أبها البهية 2017.