أكد ماجد الحقيل وزير الإسكان خلال كلمته بمناسبة ذكرى اليوم الوطني الثامن والثمانين للمملكة، أن قطاع الإسكان يحظى بدعم غير محدود من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز أل سعود وولي عهده، لتمكين المواطنين من الحصول على السكن المناسب بما يتوافق مع تطلعاتهم ورغباتهم.
وأوضح الحقيل، أن وزارة الإسكان بدورها تعمل على إيجاد بيئة إسكانية متوازنة ومستدامة تخدم جمیع الفئات، بهدف رفع نسبة التملك إلى 60% عام 2020 و70% عام 2030.
مبينًا، أن وزارته أطلقت عدة مبادرات ضمن برنامج سكني مثل قرض شراء وحدة سكنیة جاھزة من السوق، وقرض البناء الذاتي، والقروض العقاریة المدعومة من صندوق التنمیة العقاریة بالشراكة مع البنوك والمؤسسات التمویلیة، ووحدات سكنیة جاھزة ضمن مشروعاتها وأراضي مجانیة، كما طرحت الوزارة مشاریع سكنیة تحت الإنشاء بالشراكة مع المطورین العقاریین المؤھلین.
وذكر الحقيل، أن الوزارة بالتعاون مع الھیئة العامة للزكاة والدخل تنفذ الامر الملكي القاضي بتحمل الدولة ضریبة القیمة المضافة بما لا یزید عن 850 ألف من قیمة المسكن الأول، والتي كان لها اثر إيجابي كبير في رفع نسبة التملك، كما تم اطلاق الشبكة الإلكترونية إيجار والتي تستهدف تنظيم العلاقة بين أطراف العملية الإيجارية، وتنظيم سوق الإيجار.
لافتًا إلى إنه تم اطلاق منصة البناء المستدام ووضع معايير لضمان جودة المباني، كما تم اطلاق منصة اتحاد الملاك والتي توفر مؤشرات سعرية تتيح للمواطنين اتخاذ القرار المناسب، وقد تم توقيع اتفاقیات مع جھات القطاع غیر الربحي ضمن مبادرة الإسكان التنموي إلى جانب استمرار الجھود في البرامج والمبادرات الرافدة التي سبق إطلاقھا مثل الأراضي البیضاء، وبرنامج وافي ومركز إتمام.
مشيرًا إلى إنه كان للهيئة العامة للعقار دور فعال في وضع المعاییر للأنشطة العقاریة وترخیصھا والإشراف علیھا، وتشجیع الاستثمار، وتوفير بيئة استثمارية عادلة، وتلعب الشركة السعودیة لإعادة التمویل العقاري دور كبير في دعم استقرار ونمو سوق التمویل العقاري بما يساهم في توفير المسكن المناسب لكل مواطن.