
أكد وزير الإسكان ماجد الحقيل، أن قطاع الإسكان يحظى بدعم كبير من لدن خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله-، ويمثل قطاع الإسكان أكبر كتلة اقتصادية بعد النفط، وتسعى وزارة الإسكان لتأسيس برامج ومبادرات وسياسات تسهم في إيجاد بيئة جاذبة ومتوازنة تلبّي تطلعات المواطنين بمختلف فئاتهم.
وأوضح الحقيل، في كلمته بذكرى اليوم الوطني التاسع والثمانين للمملكة، أن برتامج الإسكان يسعى لرفع نسب التملّك السكني للمواطنين، وبلغ إجمالي الأسر التي استفادت من خيارات برنامج سكني المتنوعة منذ بداية العام الجاري حتى شهر اغسطس الماضي أكثر من 130 ألف أسرة في مختلف مناطق المملكة.
مبينًا، أن الخيارات تتضمن شراء الوحدات السكنية الجاهزة، أو الوحدات تحت الإنشاء، أو البناء الذاتي، أو الإستفادة القرض المدعوم الذي يصل إلى 500 ألف ريال، وارتفعت القروض المقدّمة من البنوك والمؤسسات التمويلية خلال الأشهر السبعة الأولى من العام الجاري، لتصل إلى 84.481 ألف قرض بقيمة إجماليّة تتجاوز 38 مليار ريال.
وذكر الحقيل، أن تعزيز العلاقة مع القطاع الخاص من المطوّرين العقاريين أثمر عن طرح 67 مشروعاً سكنياً تحت الإنشاء توفّر 122 ألف وحدة سكنية متنوعة النماذج والتصاميم، وقد تم البدء في تنفيذ 55 مشروعاً منها في عدد من المناطق، وقد تم تقدم قرض للعسكريين ممن تجاوزوا سن الخمسين بتوفير قرض إضافي حسن يصل إلى 140 ألف ريال يكون بالإضافة إلى القرض الأساسي الذي يصل إلى 500 ألف ريال.
لافتًا إلى أن الوزارة أصدرت شهادات تحمّل ضريبة القيمة المضافة على المسكن الأول، بعدد بلغ أكثر من 80 ألف شهادة حتى نهاية شهر اغسطس الماضي، وجار العمل على توفير المزيد من الخدمات الإلكترونية عبر البوابة الإلكترونية لبرنامج سكني، يمكن من خلالها الاستحقاق الفوري والاستفادة المباشرة من الخيارات السكنية، وإمكانية حجز الوحدات السكنية والأراضي المجانية، واستكمال كافة الإجراءات اللازمة، وغيرها من الخدمات الأخرى.
مشيرا إلى أن الوزارة اطلقت مبادرات كبرنامج رسوم الأراضي البيضاء، وبرنامج إيجار، وبرنامج وافي، والبناء المستدام، واتحاد الملاك، وفرز الوحدات العقارية، ما يسهم في تحقيق بيئة إسكانية متوازنة.