
بحثت في قوقل فوجدت ما يلي عن وزارة الإسكان:
– وزارة الإسكان تعتزم تنفيذ خطة لتوفير المسكن لـ 1.5 مليون أسرة تمثل 75% من إجمالي السعوديين خلال خمس سنوات.
– وزارة الإسكان تعتزم محاصرة البناء التجاري للمساكن.
– وزارة الإسكان تعتزم تخصيص ربع الأحياء الجديدة في المدن للإسكان الميسر.
-وزارة الإسكان تعتزم السماح بمنح القروض الجماعية لمستحقي الدعم السكني.
– وزارة الإسكان تعتزم توقيع تحالفات مع شركات أمريكية وطرح المنتج الفوري «أرض وقرض».
– وزارة الإسكان تعتزم تخصيص 100 ألف منتج سكني.
– وزارة الإسكان تعتزم طرح الإيجار المنتهي بالتملك والتملك الجزئي لأصحاب الدخل المتوسط والمحدود.
– وزارة الإسكان تعتزم إطلاق مبادرتين لتمكين محدودي الدخل من تملك المساكن.
– وزارة الإسكان تعتزم الإعلان عن المنتجات الجاهزة خلال أسبوعين.
– وزارة الإسكان تعتزم توزيع 6670 قطعة أرض سكنية بالطائف.
– وزارة الإسكان تعتزم إعادة أراضي المنح إلى البلديات.
– وزارة الإسكان تعتزم إيقاف أعمال 10 خدمات في مشاريعها لترشيد الإنفاق.
– وزارة الإسكان تعتزم تنمية مواردها المالية وتخفيض الاعتماد على الدعم الحكومي.
– وأخيرا، من جانبي وليس من جانبهم، وزارة الإسكان تعتزم استعادة ثقة المواطن بها.
وبناء على هذه (الاعتزامات) بحثت عن المنجزات ولم أجد إلا القليل وأغلبه متأخر أو ممدد أو ما زال في طور الاعتزام. ووجدت أيضا أن مجلس الشورى قبل ستة أيام أبدى استياءه من منجزات وزارة الإسكان رغم حصولها على الكثير من المميزات المتمثلة في الدعم الحكومي للسيولة الهائلة والموارد البشرية والأراضي والصلاحيات. ووجدت، على المقلب الآخر، أن وكيل وزارة الإسكان للأراضي والتنظيم الإسكاني المهندس عبدالناصر عسيري يقر بوجود أزمة ثقة بين وزارته والمواطن، لافتا إلى أنه شخصيا لا يملك عصا سحرية لوضع جدول زمني لحل قضية الإسكان، وأن الوزارة ستستعيد ثقة المواطن خلال أسبوعين. وقد مر الآن شهر على هذا التصريح ولعل الوكيل يخبرنا ماذا حل بثقة المواطن ورضاه.؟!
في رأيي الشخصي أنه كلما كثر الكلام قل الفعل وكثرت (الاعتزامات) وغابت المنجزات. وعلى الوزارة التي سنصدق جدلا أنها تبذل جهودا كبيرة لحل المشكلة، أن تصمت حتى لو سئلت إلى أن يكون لديها شيء حقيقي تقوله؛ فالمواطن مل إسطوانتها وبياناتها وتصريحات وزيرها ومسؤوليها. اعملوا بصمت وقولوا لنا بعد سنة وليس بعد أسبوعين ماذا فعلتم على الأرض وكم مواطن استلم مفتاح بيته.؟ وقتها إن أحسنتم سنصفق لكم وإن لم تحسنوا سنمصمص شفاهنا ونطالب بالاستغناء عن خدماتكم وإحلال من لا يجيد الاعتزامات بقدر ما يجيد المنجزات مكانكم. وفقكم الله.