22 مارس 2016
• تحية للروتين وتحية أخرى لكل قارئ يقدم لي فكرة من خلال معاناته الحياتية ،وهي حقيقة أكتبها اليوم لكم وكلي يتألم لواقع بات يلف المواطن في يديه ،والحديث (هنا) عن قضية ارتفاع إيجارات المساكن في مدينة جدة وبطريقة مخيفة ومجنونة أظنها سوف تكبر وتكبر طالما أن الإسكان ما يزال يدور في مكانه دون أن يقدم لمواطن غرفة واحدة ومن يتصور أن يصل إيجار شقة ثلاث غرف إلى 35000 ريال وهو مبلغ مجنون ومعاناة تعيشها هذه المدينة بطريقة خيالية.. وكم سألت نفسي عن كثير !! عن شيوخ العقار والذين (لا) يقدمون شيئاً يذكر سوى أنهم يأخذون الكثير من المال في عمولات السعي والمنجزات بالطبع أصفار ،ولأهمية ذلك أقدم (لكم ) بعض أسباب ارتفاع الإيجارات بهدف الوقوف على ما يجري وإصلاح الخلل وبالسرعة القصوى !!
• والمسئولون عن ذلك (هم) كثير وفي مقدمتهم وزارة الإسكان ومن ثم أمانة جدة والتي ما تزال غارقة في دهاليز الروتين وتعقيد الأمور ،ومن يصدق أن تستغرق رخصة البناء أكثر من أربعة أشهر أو تزيد قليلاً وكل هذا من أجل ماذا؟، استخراج رخصة بناء؟ الأمر الذي دفع بالمستثمرين للهروب الكبير من الفكرة المقلقة والتعب والإحباط لتقع الفأس في رأس المواطن الضعيف وبسبب ندرة المعروض ارتفعت إيجارات الشقق إلى حد ربما يسبب إرباكاً ومأساة كبيرة لسكان( جدة ) وفي القريب العاجل، وقتها تصبح الحلول أصعب، والسؤال … الكبير (هو) هل قام شيوخ العقار بمناقشة هذه القضية الحاسمة أم أنهم لا علاقة لهم بالموضوع إطلاقاً !!!
• (خاتمة الهمزة) … مصيبة أن يكون المواطن ضحية الروتين والمصيبة الأكبر أن ينسى الكل مهمته ويدفع المواطن من دمه وماله وأعصابه ثمن الثرثرة والروتين …. وهي خاتمتي ودمتم.