أفادت شبكة سي أن أن الرجل الأغنى في الصين، وانغ جيانلين،قد حذر من أن سوق العقارات الصينية قد ينهار في أضخم فقاعة اقتصادية في التاريخ .
موضحاَ أنه في العام الماضي، أدى انهيار سوق الأسهم الصينية إلى إفلاس ملايين المستثمرين الصغار. وقد تقع البلاد في أزمة مشابهة في ظل استمرار تضخم أسعار العقارات في المدن الكبرى، مثل شانغهاي، بينما تستمر أسعار العقارات في الهبوط في آلاف المدن الصغيرة، حيث تبقى الكثير من العقارات فارغة، ورغم سعي الحكومة لمواجهة أزمة تزايد الديون التي نتجت عن هذا التضخّم في السوق العقاري، من خلال وضع حد لعمليات الشراء باستخدام الرصيد الائتماني، إلا أن هذه الخطوات لم تنجح في معالجة أزمة الديون المتفاقمة في البلاد، والتي تسببت ببطء الاقتصاد.
وبلغت الديون المباشرة في قطاع العقارات في الصين حوالي الـ 3.6 مليار دولار بنهاية شهر يونيو/حزيران الماضي.
مشيراً إلى أن الحل لا يكمن في التقليل السريع للرفع المالي، لأن هذا سيفاقم الأوضاع الاقتصادية، وينصح بضرورة انتظار تعافي الاقتصاد بشكل طبيعي، والبدء من بعدها بخفض الديون والرفع المالي.