25 أكتوبر 2015
من المتوقع أن يواصل قطاع البناء والتشييد في المملكة العربية السعودية نموه خلال السنوات المقبلة في ضوء العدد الكبير من المشروعات الجارية والمزمع تنفيذها في قطاعات النقل والبنية التحتية والمرافق والتعليم والرعاية الصحية، والتي تزيد قيمتها على تريليون دولار، كما سيحافظ قطاع البناء والتشييد على هيمنته الإقليمية كأكبر سوق للبناء لفترة من الزمن مدفوعًا بالتوسع الديموغرافي وبرنامج الاستثمار للحكومة السعودية. وأعطى قطاع الإنشاءات المزدهر في السعودية دفعة هائلة للشركات الخاصة المحلية والدولية لتبرز دورها في هذا النمو.
وستستمر المشروعات الكبرى، بما في ذلك المدن الاقتصادية وتوسعة المطار ومرافق الرعاية الصحية وتوسعة شبكة السكك الحديدية، في استقطاب العديد من الشركات متعددة الجنسيات من أجل تأسيس حضور لها في السوق السعودي، وسيستضيف معرض البناء السعودي، المعرض الدولي السابع والعشرون لتقنيات ومواد البناء، ما يزيد على 19 دولة و17 جناحًا وطنيًا خلال فترة إنعقاده على مدى أربعة أيام من 13 – 16 محرم 1437هـ في مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض، ويشكل «معرض البناء السعودي»، الذي تنظمه شركة معارض الرياض المحدودة، منصة تتيح لشركات الإنشاءات العالمية فرصة التواصل مع رواد ومتخصصي القطاع الإنشائي على المستويين المحلي والإقليمي، وذلك وفقاً لما ذكرته صحيفة المدينة.
ويعد «معرض البناء السعودي» معرض البناء الأكبر على مستوى الأعمال في المملكة من حيث مساحة العرض وعدد العارضين والمشاركة الدولية وعدد الزوار.