في عهد الملك عبدالله ـ يرحمه الله تعالى ـ حسم نزاع بعض الجهات على ملكية عشرين مليون م2 لصالح بلدية خميس مشيط لمشاريعها المستقبلية.
فرح المواطنون بالأمر الملكي الذي يعيد الأمر لنصابه ويحقق الصالح العام.
تقدم رجل الأعمال المعروف عبدالخالق سعيد بمشروع استثماري قوامه أربعة مليارات ريال يُشغّل من خلاله آلاف الأيدي العاملة السعودية.. حاز المشروع موافقة سمو أمير المنطقة ومباركته، وما إن تم تسوير ما يخص المشروع من الأرض المشار إليها حتى باغتته يد الإزالة من إحدى الجهات التي كانت تدعي وضع اليد عليها مكلفة صاحب المشروع مبلغا من المال.
مما اضطره إلى المطالبة بتمكينه من تنفيذ مشروعه أو الخروج بعذر من أهل المنطقة لكي لا ينقله إلى منطقة مجاورة يجد منها المساعدة والعون وعدم العرقلة.
جميل من مواطن مخلص يتجه بأمواله لمشاريع تخدم بلده في زمن رؤوس الأموال المهاجرة شرق البلاد وغربها بأساليب مكشوفة ومستترة، الواجب علينا جميعا مؤازرته وتشجيعه والتعاون معه ولو بمجرد الكلمة الطيبة.
نتساءل أين أمانة المنطقة وبلدية الخميس من الدفاع عن مكتسباتها مستندة إلى أمر ملكي صريح وضع الأمور في نصابها وأعاد الأرض إلى الملكية العامة؟!
الأمر يحتاج إلى موقف شجاع إلى جانب الصالح العام، وسيجد الدعم من سمو الأمير فيصل بن خالد وسمو نائبه منصور بن مقرن وكل مخلص لوطنه.
المفروض التمسك بمشروع عبدالخالق سعيد لأنه يحقق نقلة حضارية ليس لمدينة بذاتها، ولكن على مستوى المنطقة.
23 يوليو 2017