أوضح تقرير حديث اصدرته لامودي إنه عندما يفكر المستثمر الأجنبي أو العربي في الاتجاه الى قارة آسيا يتبادر الى ذهنه دول متقدمة مثل هونغ كونغ و الصين و سنغافورة، و لكن مع ارتفاع أسعار العقارات في هذه الدول، وانكماش الاقتصادي الصيني انعكس ذلك على نشاط السوق العقاري في هذه الدول و جعل العديد يبحث عن مناطق جديدة لم تستغل بعد و الاستفادة من الفرص المتاحة في هذه الأسواق.
وأكد التقرير أن الأسواق الناشئة تشهد نمو، و نضج سريع في مجالات متعددة و منها السوق العقاري؛ حيث تتوفر العديد من المزايا والخدمات و المشاريع التنموية التي تعمل عليها الحكومات لتنشيط هذه الأسواق، ودعم اقتصادها، لذلك قررت المنصة الالكترونية لامودي تقديم قائمة بالمدن التي لم تستغل بعد في قارة آسيا و تشير بمستقبل اقتصادي واعد.
جزيرة بوراكاي في الفلبين
تعتبر الفلبين أحد الوجهات الشاطئية الرئيسية في قارة آسيا كون السنوات الأخيرة شهدت ظهور جزيرة بوراكاي كمنطقة استثمارية و سكنية مناسبة لمحبي الشاطئ و البحر، كون الجزيرة تشهد تشييد المطار الجديد المقرر افتتاحه هذا العام بالاضافة الى المشاريع العقارية، والاستثمارية الضخمة في الجزيرة مما أكسبها شعبية متزايدة من قبل المهتمين في السوق العقاري سواء للوحدات السكنية أو التجارية، ورغم ذلك ما زالت المنطقة غير مستغلة بشكل كامل، والسوق العقاري لم يصل الى ذروته بعد كون أسعار العقارات لا تزال منخفضة نسبيا مقارنة في مناطق الفلبين الأخرى مما سيكسبها نمو سريع في السنوات القليلة القادمة.
مدينة سورابايا في اندونيسيا
كون العديد من المهتمين في العقارات الأندونيسية يتجهون الى العاصمة جاكرتا، الإ أن سورابايا التي تعد ثاني أكبر مدينة في الدولة و عاصمة أقليم جاوة الشرقي تعد خيار مناسب للمستثمر العقاري في العام الحالي، حيث أن أسعار الوحدات السكنية و التجارية لا تزال مناسبة بالمقارنة مع جاكرتا و المدن المجاورة، على الرغم من الارتفاع الطفيف في أسعار العقارات مؤخرا الى أن الطلب على الوحدات السكنية و ارتفاع النشاط التجاري فيها وفر العديد من الفرص الاستثمارية المناسبة للمستقبل.
مدينة يانغون في ميانمار
كون نظام الحكم في ميانميار تغير مؤخرا إلى نظام ديموقراطي مما انعكس على انفتاح الأسواق التجارية و العقارية للعالم الخارجي، وانعكس على أسعار العقارات في الدولة، حيث ان الدولة تشهد تغير سريع في الانظمة التجارية و دخول المستثمرين الأجانب، اضافة لذلك فأن الحكومة الديموقراطية الجديدة صرحت بعزمها لتنفيذ و اتخاذ قرارات جديدة تساعد على النمو العقاري و الاقتصادي في الدولة.
مدينة جامباها في سريلانكا
وفقاً لبيانات المنصة الألكترونية لامودي، فأن جامباها تعد الأكثر بحثاً من قبل المستثمرين، والباحثين عن شراء عقارات في سريلانكا بعد العاصمة كولومبو؛ حيث أن مقارنة أسعار العقارات و الخدمات التجارية و المشاريع بالمناطق الأخرى، فهي تعد منخفضة نسبيا على الرغم من الطلب المرتفع من قبل المواطنين و الأجانب؛ حيث أن الكثير من السريلانكيين اختاروا العيش في جامباها، والابتعاد عن ضجيج العاصمة، والازدحام في كولومبو لتوفر البنية التحتية المناسبة، وجميع الخدمات اللازمة.
مدينة شيتاجونج في بنغلاديش
تقع المدينة على الميناء مما منحها موقع استراتيجي في الدولة و جعلها تتلقى اهتمام في دعم البنية التحتية من قبل الحكومة؛ حيث أن مشاريع التنمية قائمة على قدم و ساق، وتحديدا بعد أن صرح وزير التخطيط في بنغلاديش الإ أن مشاريع البنية التحتية في المنطقة تتجاوز 7 مليارات دولار أمريكي و أهمها مشروع ربط المنطقة بالجزء الجنوب الغربي من دولة الصين مما يشير الى النمو الاقتصادي العام في المدينة، ويشير الى مستقبل باهر.