
قرأت قرار صندوق الإستثمارات العامة بإنشاء شركة رؤى المدينة المنورة وشركة رؤى الحرم المكي لتطويرها وإستثمارها وتهيئتها لاستقطاب أعداد الزوار والمعتمرين خلال السنوات القادمة وذلك تماشياً مع رؤية 2030، والحقيقة قرار تاريخي ومثلج للصدر بما فيه من عوائد تنموية واقتصادية تعود بالنفع على وطنا الغالي وآهلة. إلا أنني من خلال إطلاعي على القرار وجدت أنها تختزل بعض الاحياء فقط دون غيرها! وإن كانت خطوة موفقة ولها عائد مالي قوي يتجاوز 8 مليار ريال سنوياً كمساهمة في الناتج المحلي ويوفرص عمل تتجاوز 200 الف فرصة عمل!
وأرى أن هناك أحياء في مكة المكرمة مثل حي “المسفلة “النكاسة” ريع بخش “الخالدية” هذة الأحياء لا تبعد عن الحرم المكي الشريف سوى كيلو مترات وتعتبر واجهة لمدخل مكة المكرمة من الغرب والشرق والجنوب هذه الاحياء قامت من سنوات طويلة بمباني قديمة جداً ومعظم هذه الاحياء من خلال معرفتي بها أغلب ساكنيها من الجالية البرماوية ويمثلون نسبة 70% من اجمالي سكانها وتعتبر فرص إستثمارية هائلة إذا تم تطويرها وطرحها بصناديق عقارية متخصصة في التطوير والاستثمار العقاري تطرح للإكتتاب العام يستفاد منها الجميع أو تكون مملوكة لشركة رؤى الحرم المكي لإنشاء بنية تحتية وفنادق وأبراج تستثمر في تسكين وإيواء الحجاج والمعتمرين والزوار.
وهذا سيكون بعون الله له مردود إيجابي على زيادة الناتج المحلي وتوفير الآلاف من فرص العمل لابناء وبنات المملكة العربية السعودية في قطاع الفندقة والايواء والخدمات المصاحبة لها .
والله يسترنا فوق الارض وتحت الارض ويوم العرض عليه.
المصدر