في هذه الايام الكل يطرح نفس السوال: ماذا بجعبة معالي وزير الإسكان لحل أزمه السكن؟
– هل صندوق التنمية العقاري سوف يتوسع في منح المقترضين ضمانات اضافيه للبنوك؟
– هل حفزت وزاره الاسكان المطورين في تطوير الأراضي الغير مخططة؟
– هل نجحت وزاره الاسكان في تحصيل رسوم الأراضي البيضاء؟
أنا في اعتقادي ان جميع هذه الحلول جيدة وأخذت وقت طويل من الدراسة والتحليل ولكنها تحتاج إلى سنوات حتى تظهر نتائجها.
و في رأي انه يوجد حلول سريعة ومطبقة بالدول المجاورة لحل ازمة السكن بالاتجاه الى تشجيع التوسع الراسي في وسط المدن الكبيرة عن طريق تغيير انظمة البناء في بعض الاحياء التي كثيرا من مبانيها انتهى عمرها الافتراضي وأصبحت إما مهجورة أو متهالكة وتغير استخدامها مع الزمن من فلل إلى مستودعات وسكن عمال ومع العلم ان هذه الإحياء تعتبر مثالية من ناحية توفر الخدمات العامة من كهرباء وماء وصرف صحي وتصريف سيول بالاضافه إلى توفر المدارس والمستشفيات والحدائق والأسواق.
وسوف اخذ مدينه الرياض كمثال كأحياء الملز والمربع والبديعة وحي الزهراء والناصرية وإحياء أخرى مماثلة تتميز أن معظم قطعها كبيرة و شوارعها 15 و20 م و في رأيانه لو غير معامل البناء بواسطة ألامانة في هذه الإحياء كمثال القطع ذات الشوارع 15 تكون 3 ادوار وذات الشوارع 20 تكون من 4-6 ادوار مع اشتراط توفر موقف لكل وحدة سكنية كقبو لتخفيف الضغط على الشوارع وهذا التغيير في معامل البناء سوف يرفع الكثافة السكنية من 3-4 إضعاف ويطرح ألاف من الوحدات السكنية في وقت قياسي.
ان هذا الحل سريع التطبيق من ناحية توفر الخدمات ويستوعب عدد كبير من الوحدات خصوصا آن أسعارالأراضي في هذه المناطق معقولة وجاذبة للاستثمار بالاضافة إلى تحفيز ومساعدة الملاك بإعطائهم تصاميم نموذجية ولنا أن نتخيل عدد الوحدات السكنية التي سوف يتم توفيرها في وقت قياسي بالإضافة إلى العوائد الاجتماعية والاقتصادية المصاحبة لذلك في تغيير نوعيه الساكنين في تلك الإحياء والحد من التوسع الأفقي في المدن.