أوضح عضو مجلس إدارة غرفة الرياض ورئيس لجنة المقاولين فهد الحمادي في مؤتمر صحفي في الرياض، للإعلان عن ملتقى الإنشاءات والمشاريع الثالث الذي يرعاه أمير منطقة الرياض الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز وتنظمه الغرفة في فبراير القادم ، أن قيمة عقود الإنشاءات التي تمت ترسيتها خلال النصف الأول من العام الحالي بلغت نحو 82 مليار ريال، فيما تشكل نسبة العاملين السعوديين بقطاع التشييد والبناء 8% فقط من مجمل العاملين به، مقارنة بنسبة 18% كنسبة للعاملين السعوديين في كل القطاعات الاقتصادية بالمملكة.
مشيراً إلى أن قطاع الإنشاءات والمشاريع يسهم بحدود 7.5% من الناتج المحلي الإجمالي للاقتصاد السعودي بالأسعار الثابتة.
وقال الحمادي: إجمالي عدد تراخيص البناء والتشييد من أنشطة المقاولات بلغ أكثر من 82.5 ألف ترخيص، إلا أنه لم يحدد تاريخ إصدار التراخيص، وقطاع التشييد شهد تسارعا كبيرا في النمو، مما وضعها ضمن الصفوف الأولى للدول الأكبر في حجم المشاريع وصناعة الإنشاءات.
لافتاً إلى أن الملتقى يأتي ليرسم خطوطاً عريضة لمدى وعي المقاولين وإدراكهم لمقومات التخطيط الفعال والمنهجي، وبأنه الركيزة الأساسية لنجاح المشروع أيا كان، لافتا إلى أن تلك الخطوط يعول المقاولون كثيرا لإعادة رسم ملامحها بصورة أكثر قوة وإتقان من خلال هيئة المقاولين وأهدافها وتطلعاتها والمنتظر أن يناقشها الملتقى.