مؤكد أن هناك نزولاً في تأجير الوحدات السكنية وخاصة للأحياء الحديثة، وإن كانوا يسمونه هبوطًا إلا أن الواقع يقول إن قيمة الإيجار للسكن قد وصلت إلى أرقام غير معقولة وهو الآن يعود للوضع الطبيعي وفي صالح المالك والمستأجر، قد تكون حملات تتبع المخالفين وزيادة أعداد المتملكين للعقار واعتماد مخططات جديدة وتوافر أدوات البناء سببًا رئيسيًا في عودة العقار إلى وضعه الطبيعي والمعقول.
قبل أربعة أعوام وصل إيجار شقة لا تتجاوز مساحتها 16 مترا مربعا إلى 40 ألف ريال، وعادة ما يسكن هذه الشقق مواطنون لا يستطيعون التملك لضعف مدخولهم.
حل مشكلة السكن برمتها هو الطريق الحقيقي لراحة وإسعاد المواطن، فتوفير سكن يوفر أكثر من 50% من دخله، توقعات تجار العقار ومطوريه تقول إنه مع نهاية العام الجاري 2018 سيكون هناك أكثر من خيار لامتلاك منزل، وبهذا سيستمر الإيجار بأسعاره المعقولة، ونتمنى أيضاً انخفاض تأجير المحلات التجارية وفي هذه وتلك المواطن هو المستفيد الأول.
المصدر: https://www.alyaum.com/article/4232870